السبت ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠١١
بقلم حسن أحمد عمر

ولا تعتدوا

يا من كرهت الباحثين عن الهدى

ومشيت تلعنهم بكل قواكا

لا عشت بين الطيبين ولا سعت

بين الرجال الصالحين خطاكا

من أنت حتى تفترى بجرائم

ضد الصراط الحق ما أغباكا ؟

وعلى حساب الدين تركب أظهراً

وتبيع من أجل الفنا أخراكا

ألنقد شىء طيب لو أنه....

نقد لوجه الله – لا لرضاكا

ماذا فعلت لدين ربك يا ترى

أرفعت شأن كتابه بعماكا ؟

أهجرت آيات الرحيم تمسكاً

بالعنعنات المالكات هواكا ؟

أهملته – والله يحفظه لنا

ولهثت خلف الزيف ماأغواكا

وظننت أنك باتباعك للهوى

بطلاً تحارب والإله هداكا

ونسيت أنك قد هجرت كتابه

وعميت عن أنواره فجفاكا

وبغير نور الله فى قرآنه

غدت الحياة كآبة وهلاكا

هل هان نور الله عندك هكذا

وهو اليقين الحق أين ذكاكا؟

من أجل هذا الدين جاء ( محمد)

وبغير هذا الحق خاب رجاكا

من ضل عنه أو غوى عن هديه

فلقد هوى فى النار – عد يا ذاكا

ودع الطلاسم واتبع آياته....

لا تفتحن – بغير آيه – فاكا

فالله أحد والشريعة منهج

بكتابه – فاسجد لمن سوّاكا

لاتعتدى إلا على من يعتدى

فالكل حر والحساب وراكا

من ديوان الحب فى الهجير

ل حسن أحمد عمر


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى