الأحد ١ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

ونجنى العواقب

قديما كان الرجل إذا أحب أن يتزوج يذهب إلى أهل العروس التى وقع عليها الاختيار من خلال إطار أسرى وتتم إجراءات الزواج وتسير دفة الحياة الزوجية إلى بر الأمان .. تخاف الزوجة على زوجها ويخاف الرجل على زوجته ويحميها .. ولهذا كنا لانسمع عن حوادث قتل أو حوادث خيانة مثلما يحدث فى زماننا هذا.

ولكن فى الفترة الأخيرة لهثنا وراء المظاهر الخداعة والتقاليد الأوربية المستوردة والتى تخالف تعاليم ديننا فنشاهد الفتاة تعيش قصة حب غير ناضجة مع فتاها .. تلف وتجول معه شوارع العاصمة .. وبعدها يذهب الفتى ليخطب الفتاة فتكون النتيجة حوادث وجرائم بشعة.

وأنا هنا لا أنكر الحب ولكن أنا مع الحب الذى يكون فى إطار شرعى وأخلاقى أما الحب على طريقة الأفلام العربية وأبطال السينما فهذا ليس حبا بل هو وهم الحب.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى