يافا تستضيف حيفا في أمسية

يافا- "تفانين"- في الذكرى التاسعة والخمسين للنكبة، وأربعين عاما على احتلال العام 67 يواصل معهد إميل توما أمسياته الثقافية التي بدأها في حيفا وأعلن فيها عن سلسلة أمسيات ثقافية وطنية استعدادا للعام 2008 حيث تحل الذكرى الستون للنكبة، ليتوج هذا البرنامج بحدث ثقافي كبير في مدينة حيفا المقترحة من المعهد مدينة الثقافة الفلسطينية في العام المقبل.

اللقاء القادم الذي يتم بدعوة من الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا وفي مقرها، يوم الثلاثاء 19.6.2007 عند الساعة الثامنة مساءً، في هذا اللقاء، ستستضيف، عروس فلسطين، يافا، شقيقتها حيفا، عروس البحر، حيث تستعيد يافا أيضًا ذاكرتها، حين كانت مدينة الفكر والسهر والأدب والبرتقال، وستغني لحاضرها ومستقبلها وترسم معالمها الحضارية من جديد.

"بين النكبة والنكسة لن يضيع حقّ العودة"، هذا هو العنوان الذي اختاره المنظمون لهذا اللقاء، لتأكيد حق العودة وتثبيته في الوعي رغم الهزائم، ولمكافحة ثقافة الهزيمة، ولعل في فقرات البرنامج ما يؤكد على رؤية المنظمين الذين يثقون بشعبهم وثقافته وحبه للحياة.

بداية الأمسية ستكون مع فيلم قصير عن الفنان التشكيلي الفلسطيني الراحل إسماعيل شموط. ثم تقرأ عبير سطل كلمة الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا، يليها إسماعيل أبو شحادة (أبو صبحي) حيث يقدّم شهادة حيّة عن أحداث النكبة في يافا، ويقرأ عمر سكسك قصيدة من شعره، ويقرأ سليم أبو جبل كلمة باسم معهد إميل توما يدعو فيها للإعلان عن فعاليات الذكرى الستين للنكبة العام القادم، يليه جابي عابد حيث يقدم مقطعًا مسرحيًا بعنوان "بين النكبة والنكسة، لن يضيع حق العودة"، ويختتم الأمسية الكاتب سلمان ناطور بمقاطع من كتاب "ذاكرة"، كما وسيوقع على نسخ من كتابه في ختام الأمسية.

يتخلل الأمسية بعض الأغاني الملتزمة تقدمها الفنانة رانية طحان، وتقوم بعرافة الأمسية كل من أسماء عزايزة ورشا حلوة، اللتين أبدعتا في عرافة وتقديم أمسية حيفا في الخامس عشر من أيار.