الثلاثاء ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم أحمد فراج العجمي‎

يا أسعد

شلت يد الغدر الأثيمة .. أسعد
وتجددت من أصغريك لك اليد
تتزاحم الآلام في رحم الرؤى
والعار في صدر الزمان ممدد
في غفلة من أمة ، وجراحها
للثورة الحمراء نعم الموقـــــد
لا يرعوي أبناء جيلي ما لهم
حرف من الإنكار ثمة يوجــد
كل المعاني إن أردت رثاءنا
من بين أبياتي تغوص وتنفد
لكن عاطفتي الشريدة في الأسى
تحدو المشاعر تستحث وتقصد
فأشر بها نحو الأماني تلقهـــا
أضحت سبيلا للخلاص يمهد
واصنع بحرفي للأمان وسادة
فقصيدتي لذوي الكرامة مورد
أرسلت بعض الجسم نحو خلودكم
ومن الفجيعة ما يسر ويحمد
ونهجت للعشاق خطا واضحا
نحو الجنان بكل فخر يصعد
كرسيّك البطآن يمشي مثقلا
فعليه للهمم العظام مشيـــــد
وقد ادخرت يدا لتدفعه بها
ووهبتنا الأخرى فما فينـــا يد
وأعرتنا رجليك تستبق الردى
وتحرر الأقصى وأهلك تنجد
وبقيت تسمو بيد مجروحة
وتعيد حمرة فجرنا وتجـــدد
يا قدس هذي نسمة ممزوجة
مسكا يداعبها الشهيد الأمجد
أقصاه هذي بسمة للفجر تسـ
ـري في نواصي الخيل .. لاح مهند
من ينقذ الأمل الغريق بليلنا
لتسير أشرعة الأمان ويصمد؟
من يسمع الصوت الجريح لأختنا
من خلف قضبان الردى يستنجد؟
من يقتل الصمت المخيف بليلنا
ويحرر الأفواه تعلو تزبد
ما أجمل الماضي وأقسى حاضرا
لا بد أن يأتي على ثقة غد
هل يؤسر الأقصى الشريف دقيقة
لو كان معتصم يـغيث وينجــــد؟
فاعذر بناني من ..............
وذر الضياء .......يا أسعد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى