الثلاثاء ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٠
بقلم آمال خاطر

يا صاحبي

يا صاحبي…
من أين …
أتي بسبع معجزاتٍ
والنبوءات باتت عاقرُ
بظلال
بداياتٍ تشبه النهايات
ألا تعلم …
أن الفكر
قد هزهُ التظليل
وأضناه التعبُ
لا شيء معربٌ
فذاك مقلوبٌ وذاك واثبُ
وذاك….
لا محل له من الإعراب
أين الذي كان … ولم يكنِّ …!!
والوطن
أصبح العجبُ
بشعوب العجابِ
يا صاحبي…..
لا شيء
يسمع في الأفق
غير
فلسفات المنظرين
على الأرض
من هنا …… وهناك
وكثير أل كثير
من التنظير
بوطن مشنوقٌ
على صدر الزمن
بعد أنّ
نهش خصرها الذئاب
بمحراث الذّلِ
لنبذر المهازل
نعدو ….
لقارات الوهم ..
نحتفل …
بفتائل القتل
في العام الجديد
يا صاحبي
متعبةٌ أنا …. متعبة
آشتاق …
لصوتِ وطنٍ
لا يخالطه
بكاء من أي مدى
آشتاق…
لرائحة قهوة وطن
عابقٌ بالياسمين
وصوت فيروز
بقهوة صباحي
ف يا صاحبي…
مغلولةٌ أنا
بناصيّة الوطن
شريدةٌ
في الضدِّ والضادِ
راسخةٌ
في ضدِّ معاقلي
بعد أنّ
أحنى
الحصاد ظهري
عسى يوماً
أسمع…
من عصى موسى
بعافية الوطن
لنتقاسم
رغيف الأمل
من جديد
أنا وأنت


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى