الأربعاء ١٣ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم
يا فَاتِناً مَا أبْدَعَكْ
يَا فَاتِناً مَا أبْدَعَكْهَلْ كَان كُلُّ الحُسِنِ لَكْأرْمَيْتَ قَلْبِي بِالْهَوىأحْكَمْتَهُ حَتَّى مَلَكْمَا أرْوَعَ العِشْقَ الَّذِيأحْيَا فُؤَادِي إذْ هَلَكْمَا أعْذَبَ النَّبْعَ الَّذِييَجْرِي يُهَادِي نَظْرَتَكْيَا مَنْ لِرُوحِي دائماًعِطْرٌ وَفَنٌ مِنْ مَلَكْمَا أجْمَلَ الصَّمْتَ الَّذِيإذْ كَانَ هَمْساً مِنْ فَمِكْيَا تَوْأمَ الْحُسْنِ النَّدِياقْسِمْ بِهِ مَا أبْعَدَكْعَنِّي وأنِّي دَائِماًقَلْبٌ شَدَا في طَلْعَتِكْيَا عَازِفاً لَحْنِ الْهَوَىألْقَيْتُ قَلْبِي في يَدِكْرِفْقاً بِهِ طَال الأسَىيَرْجُو فَهَادِي بَلْسَمَكْ