الخميس ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم
يا ليت
قمرٌ لأغنيتيتفاصيل الحداءكمنجة الأحزانمن ألق ٍ إلى شغف ٍإلى سرد الخيالْ.فتراقصي وتراًعلى جرح السؤالْ.موجي فليلي عابرٌتتسارع النجمات فيكبح ٍ مغال.أنت انتظار الحبّفي ورق الورودوأنت أجزاء الرحيلإذا مضى جرح ٌبدون أنيننا العاديّوالسرّ اختلال ْ .قولي فرقصي خالدٌتتنافس الركضاتفي ضرب المحال ْ.أنا عاشق حتى وصول الموتتجرحني القصيدة مرّة ًأما عذابي ملهمٌفاسندْ غناءك فوق أشلائيوخذْ بيديلأرسم لوحتيفوق اعتناقي نغمة الأرواحفي لغة تقالْ .إني أذوب مع الحروفكقطعة ٍ ثلجيّة بفم الحريقوآخر النبراتحلماً لا يطال ْ .قمرٌ لفاتنتيإذا تاه النشيد جوارحيعبر الحكاية من فضاء الحسنقام بوثبة ٍفيها أثار حفيظتيفاختار أنصاف انفعالْ.ويروق لي جرحيإذا موتي شداويروق لي الليل الكئيبعلى دفاترنا القديمةفاغرفي من دمعتيإن الشراب محرّمٌكل السوالف قد مضتْأين المساء؟وأين ذاكرتي؟بإلحاح السؤالْ.(2)ياليت سيّدة من الأحلامتعرفنيوتحملني على غيم الخريفْ.طفلا ً يداعب خمرة الأنغاموالقيثارة البيضاءفوق شفاهها لحناً رهيفْ.ياليت قاتلة ً من الإحساستسرقتيوتلقيني لغاتٍوالغناء لها كصيف راحل ٍلغد ٍ كفيفْ.ياليت عاشقة تطيّرنيمع الأنسامكي ألقاك سرّ عطورها(3)وأنام متن حوافهاهذا المساء غطاء أحزانيعلى ورق الرصيفياليتني أنسىمخيّلتي معلّقةبأحضان الرغيفْ.ياليتني كل المشاوير الجميلةوالعقودوشالها المنساب كالأيامفي حلم لطيفْ.أمي عذابات انتظاريتستردّ وسامتي من صخرة ٍكل الينابيع التي ذرفتْ دميكل الليالي مهجتيوالعاشقون يباركون لقاءنافوق الغيومكقطرة الإيحاءوالقبلات من خدّ الطفولةنجمة الصبح المثيرةلن أضيفْ.كلماتنا ألعوبة ملكيّةوحديث سيفْ.ياليت هاربة ً من الأزمانترضعنيترانيم المساءووجهها كحكاية ٍوالليل عنوان الذي سكن الحفيفْ.ترك الغروب بأجمل اللحظاتسافر في سوادٍيطرح الأهوال من زيفْ ٍ إلى زيف ٍ فزيفْ.قالوا:بأني عاشقٌوالحزن مملكتيوأنت حقيقتيويداك تحشرني مع الظلماتوالأسرار سجّان مخيفْ.ياليتني أمضي بعيداًخلف نسيانيوأجمع في لهاثيكل أسرار الطيوروأعشق الضحكات(4)عشقاً خالصاًوأزول مثل زوال طيفْ.ياليت راحلة ً مع الأيامتخبرنيعن الموتىوعن أصل النزيفْ.