الثلاثاء ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم
يتاجرون بضحكتي
في ليلة ما،حيث تسقط ألف مجزرةعلى أرض الخوالجتستوي صيحات داخلنا بخارجناوتبقى نجمة الغزّ الجميلةتعتلي وهج السماءبليلة حيث المسافة بين جرحي،والصراخ فضيحةمنها ستنكشف البداية بالرياحْ.في لحظة ما تولدين ولادة قسريةمن أضلعيقلبي يعلّمني مناداة الغريقوأشتهيك بلحظة الموت المعارة للرحيلرضاب خدّيك المليسة مطلبٌوعلى مذابح صيحتيسأراك حلماً طائراًخلف المصابيح الوحيدةأو يشرّدني الصياحْقمر بليل دامس خيرٌ من الأموات تحت النوروالأقمار أحياناًتغيّبها المسافات الأسيرةما بك الآن؟ السكوت مناحةوالقادمون يتاجرون بضحكتيوالراحلون يساومون بكارةيا ليت سيّدتي تعيإنّ الطموح لنا ككارثةويقهرنا الصباحْ.في ليلة ما كنت ألقاك الملاذالأوّل الحلم الأخيروتصبح الشمس البعيدة في يديهل ترسمين على جدار السجن طفلاً تائهاًمن ريشة السجّانأم كانت معاناة السجينوترسمين منارة ًستضيء ظلمتناأبيع القهر والضجر المجفّفوالحصان إلى المدينةيسبق الأصوات صوت آخروهو النباحْ.عشتار واقفةٌ بمنتصف العبورفأين أنت حبيبتي؟يا جسر قلبي نحو زيتون الجبالويا عرين الحلم فيه.. بندقيّة صيدنافيه امتدادٌ آخر لحكاية عربيّةأبطالها زير النساءوسيّد الليل البقايا كثرةوعلى المرايا صورة الحسن البديعةقبحنا بكهوف أوردةتخاف حقيقة الأشياءأو تخشى الظهور على بلاط الحقّ عارية ًوتنقلنا القصيدة من جحيم ساحق خطراًإلى نور البراءةينفع الأحلامَ أحيانا دمٌوكثيره.. يروي الشهادةأو يسمّى المستباحفي ليلة ما قد أحبّكأو أموت بشوق حبّيأو أكون هدى الرماحْ