الاثنين ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٢١
بقلم سمية العبيدي

يمرون بي

يمرون بي
مر الكرام
كأنني
شفافة
من زجاج الصين مكسور
فلا يد تمتد نحوي
ولا تُبنى جسور
كذاك مطربات الحي
ليس لهن
في النائبات
ولا الافراح
ولا الجُلّى حضور
يراني الناس
شهابا ما له مثل
وينكرني
قيد اللقاء فتور
عشقت الشعر
وقت جديلتي
مخضبة
حناؤها
ورد نضير
برتني الليالي
واقلامي
حتى غدت
مقلتي بئرا
وراسي بدرا
مطفأ
ما به قنديل
عشقت الشعر
سقتني الليالي من بحره
وارضعني الغدير
وما زلت محض شميعة
مقمطة
محنطة
ما مسني لهب
فكيف أُنيرُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى