الاثنين ٢٤ آذار (مارس) ٢٠٠٨

يوسف وإخوته وأنا بوليس

بقلم محمد العموش
عينــا أبيـــكَ على الـدروبِ تـذوبُ
وفــــــؤادهُ بـين الــدروبِ دروبُ
صبــغ المـدى جمـرُ الأسى في صـدرهِ
آبَ المســـاءُ ومـا يـــراكَ تـؤوبُ
العــبدُ في البــلدِ الغــريبِ مُـكــرَّمٌ
والحــرُّ في بـــلدِ الجــدودِ غريـبُ
لا موطــني حـيٌّ ولا أنـا عـــائـدٌ
أنــا مثـلُـهُ يـا والـدي مســـلوبُ
أقتــاتُ من لحمـي وأشـربُ من دمـي
جســدي أنا المــأكولُ والمشـــروبُ
يـا أيهــا الضـرعُ الذي مـا ذقـتــهُ
لكنــهُ بفــمِ العــــدا مسكـــوبُ
هتكــوا قضيتـنـا التي من أجلهـــا
سيقــتْ إلى درب الفنــاءِ شعــوبُ
نهــرُ المــذلةِ في بـلادي طــافحٌ
فــاق الخيــالَ وحُـطـِّمَ المنسـوبُ
يعقــوبُ يا أبتــاهُ يا يعقـــوبُ
حتــى الزفــيرُ بموطنـي محسـوبُ
تـفضـي السجـونُ إلى المنـافي يا أبي
كيــف الرجـوعُ وإخـوتي والذيـبُ ؟
بقلم محمد العموش

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى