مسابقة القصة القصيرة لديوان العرب ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٤ بعد النجاح الملموس الذي حققته مجلة ديوان العرب من خلال مسابقة الشعر العربي الأولى التي أقيمت في العام المنصرم ٢٠٠٣ ،ها هي تتابع مسيرتها الأدبية الطامحة إلى تشجيع الكتاب العرب ورفع مستواهم الثقافي (…)
شعر العتابا ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٤ أنا لكتب سلامي بحبر جـازْ على اللي خـلّوا حـْوالي ما تـنـْجـازْ وبـْـأيا شرِع وفراقـْكم جـازْ وبـأيّ كـْـتاب حلـَّلتوا الجفا **** نـِزل دمعي على خـدي طريقين يا شِبـْه المـَي بالسـّهله (…)
أســــرانــــا البواســـــــــــل ١٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم زياد مشهور مبسلط بإللـــه ، يانسمـــة وطنـّا الحبيــب ْ عــألأسيـــــــر ْ المعتقـــل ْ لا تبخلـــي وَدّي ســلامـــي لأُمــي و بـــوي ... أختــي و خـــوي و أهلــي أســـألـِــك ْ بإللــه ، يــانسمــة (…)
الحَجَّاج يُبعَثُ من جديد ١٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم سيف العاني أما آنَ الأوان ليستريح..؟ ذلكَ الراقدُ,الشامخ,ُ المُحَلِقُ دوماً فوقَ مآذنَ مذهبه وقِباب يعطرها بأنفاسٍ من جنةٍ, ورِحاب تعبقُ بالضريح. أما آنَ الأوان ليخلو بالسائرين (…)
مع د . فاروق مواسي ١٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال لم ألتق به..لكني رأيتُ قصائدي تقرأ له, فتحيي الجزالة في حسن حضورها, و تلمسُ فرحَ و رقة و بلاغة الشكل و المضمون بيد للكلمات تمتد حاملة غضن لوز من وقت البلاد. لم أكاتبه حتى الآن, فرأيتُ أن أكاتبَ (…)
رسالة حب من قاع " المتوسط " ١١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤ إن عدتِ .. سأرحلُ إلى حيث حلمتُ منذ الولاده و إن لم تعودي .. سأنامُ و ينتحر الليل . و الوساده ****** .. يا امرأة عابرة على الجرح و ناسية في قاع " المتوسط " صورتها كيف لي أن (…)
ترنيمات بلا إيقاع ١١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم عايدة نصرالله – ١ - هاتان التفاحتان وعنقاهما الأحمران يتبعثران بين يدي فأرى وجه أمومة قد تخضبت بغبار العمر تنشط من جديد – ٢- أنظر إلى المرآة المجروحة فأرى وجه امرأة تتكلم بلغة قد تفك رموزها (…)
القدس لنا ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٤ يا قدسنا...يا قدسناالحبيبة انت لنا نهديك عشقاً...نهديك عطراً وطيبا اليك مدت الانظار من كل قاص ومن كل مشتاق بعيدا اليك مدت الانظار شبانا وشيبا فيك عشنا احرارا... لسنا لغير الله عبيدا (…)
مرج ابن عامر ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم باسم الهيجاوي قمرٌ يضيءُ ، وألف نافذة تحطُّ على شفاهي ، ما استُبيح من الكلامْ إشراقةُ امرأةٍ ، ووجهٌ زئبقيٌّ ، تحرق الأوراقَ سيرتُها فيكتظُّ الكلامْ وعيونُ عاشقة أضاعتني ، على شفتين من عسلٍ ، (…)
بيت و ذاكرة ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٤ يا بيت من أعطاك هذا اللون، لون الخوف أم لون الهروب من المكان؟ قرية منك السماء كأنها شفة دنت من خد نائمة و صوتك ضائع أم لم يكن؟ من أي نافذة يمر العمر منك و أين تخفي الليل حين يجيء معه (…)
كـــــوهين ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم إيمان الوزير طاولة مستديرة ... ووجوه معتقة ترتدي نظارات سميكة ...المكان يمتلأ برائحة عفونة قديمة وصدأ يترك بصماته على الأيدي المقيدة بسلاسل وجنازير في أقفاص عصافير ...ميزان باهت معلق على الحائط يبدو للأعين (…)
شَمسُ عادلٍ عمرُ ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم عادل سالم ياروح والدك الهيمان يا ولدي أمام حبك لا حبٌ ولا خبرُ هدية الرب طول العمر أشكرهُ أعطى وأوهب من عانوا ومن صبروا عشرين عاما ملاكي عشتُ منتظراً لبسمةٍ منكَ طول العمر أنتظرُ
أحْياءٌ ...أمْوات ـ غزة ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤ يُقْصِيني الحَاضُر عنْ أمسِي عنْ عَجزٍ ... يُلامِسُ منطقةََََََ تكبلها أسوار الرغبة في القيء على زمنٍ... يُحَقِرُ رجولتنا نَخوتنا ... ويضْحكُ ملءَ فيهِ على جعجعةٍ وقرعِِ (…)
توجيه ونقد ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤ في ظل الهجمة الشرسة للأفلام الحديثة ، والأغاني السطحية ، والتعابير المتحدية للتراث ، ولتاريخ الفكر العربي وعراقته ، يجد الشباب أنفسهم مندفعين أو منسجمين أو متقبلين لكل هذا الزخم المتدهور أو لبعضه (…)
أحزان عاشق ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم ناصر ثابت يستفيقُ الحزنُ في قلبي مَساءً ويدي تمسحُ آثارَ دُموعي كَلِماتي نغماتٌ من سُكونٍ وحروفي مثلُ أفكارِ الخشوعِ قلتِ لي:"إعزفْ على أوتارِ روحي بكلامٍ عن غرامٍ و شُموعِ إروِ لي كلَّ الحكايا (…)
زمن الصقور ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال قالَ خالد الأشقر إبن العشرين ربيعاً:" نلتقي على ضفاف نيلنا يا أصدقاء..و لن أتاخر أكثر من ساعة..سأصلح السقف في البيت" لم يرد عمران الساخر الشجاع أن يمر الموقف دون تعليق و قال لخالد الذي كان يهم (…)
الغيرة من أخطر أمراض الزواج ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم أشرف شهاب تبحر سفينة الحياة الزوجية وسط بحر من الأمواج المتلاطمة التى تكاد تعصف بالسفينة وركابها. فمرة تلطمها أمواج الغيرة ومرة تتخبط فى صخور الكذب. ومرات ومرات يكون ضعف الزوجين عن تحمل مسئولية قيادة (…)
لماذا أحب أبي ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم ندى مهري (كل فتاة بأبيها معجبة), لم تكن تدري (طفولتي) وقتها سبب هذا الإعجاب, هل لأنني جئت آخر العنقود في أسرتنا ففزت بهذا الحظ الجميل? كنت شديدة التعلق به رغم الغموض الذي لم تفهمه براءتي, (…)
مَشاهِد مِنْ ذاكرة شاعرة ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم إباء اسماعيل حِوار غير مُحاصَر الحوار معك مثيرٌ إلى حدّ الدّهشة.. إنّه محاولة اكتشاف متعة الموت على حافّة الحب أو على حافّة الجنون.. إنّهُ انقلابٌ وتمرّدٌ وحريّة.. كَم يخيفني أن أكتشفَ مرآة ذاتي فيك.. مرآة (…)
أحزان شاعِرة..أحزانُ مدينة ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم إباء اسماعيل يالهذا الحزن الذي يعتريني.. كيف لا وأنا أحترق لليوم العاشر على التوالي بغداد أنا، دمشق خذيني في حضنك.. عانقي فيَّ شظايا طفولتي المتكسِّرة هاأنذا ثكلى .. والدي مجرمٌ معتوه، وأنامل أمي احترقت وهي (…)