وآخرون منّا ومنهم
١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٧هذا السّياق الحضاريّ نروم قراءة هذا الأنموذج السّرديّ الوليد اختيارا. إذ لا فائدة من أدب ليس من ورائه فكر. ولا خير في متعة جماليّة إن لم تكن للفكر محرّرة. وعلى ضوء هذا الفهم أحاول مقاربة الأثر في مسائل ثلاث:
أوّلها محاورة وصفيّة موجزة لمتن الكتاب بما هو سيرة سرديّة وإخبار.
وثانيها دراسة بعض الدّلالات بالحفر في الذّاكرة العلاميّة المفترضة.
وثالثها مناقشة بعض الأبعاد الفكريّة فيه.