المجابهة
٢٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٦دخلتْ منظِّفةُ المنزل عليَّ في مكتبي في الطابق العلوي، دون أن تطرق الباب، وقد ارتعدت فرائصهاً، وامتقع وجهها، وارتعش جسدها، وارتجفت يداها؛ وقالت بصوت متهدّْج وأنفاس متقطّعة:
ـ ثمة ... حنش ... في البيت.
لم أسمع العبارة بوضوح، أو لأنني (…)