برقية إلى مروان البرغوثي
١ تموز (يوليو) ٢٠٠٤أبا القسّام ِ علّمهم ْ صمود َ الشعب ِ في وطني و إن ْ طالت ْ لياليكم ْ وأيام ٌ من َ المحَـن ِ خيوط ُ الفجر ِ تأتيكم ْ و ُتفني عتمة َ السّجن ِ أيا مروان ُ لاتجزع ْ و لا تسمع ْ مهازلهم ْ
أبا القسّام ِ علّمهم ْ صمود َ الشعب ِ في وطني و إن ْ طالت ْ لياليكم ْ وأيام ٌ من َ المحَـن ِ خيوط ُ الفجر ِ تأتيكم ْ و ُتفني عتمة َ السّجن ِ أيا مروان ُ لاتجزع ْ و لا تسمع ْ مهازلهم ْ
بخطوات هادئة وقلب حديدي أقدّم اعتذاري للحياة الهانئة من يقدر على عبور جراحِ العمرِ بثانية مَنْ ؟ من يمكنه أن يأخذ بيدي ويمنحني معولاً وأرضاً وماء
الحوار معك يثيرُ فتنة الدّهشة في بياض طفولتي.. في ضوء اللحظة ، ينقلب استعارةً للفرح وصورةً لطائرٍ متمرّد، يبحث عن عشّه في غيمةٍ تدخلها الشّمس دون عناء.. وتستحمُّ فيها طيور الضوء كما لو أنّها ملائكةٌ بيضاء ترفرف في حدائق الخلود!.. (…)
تعالي إليّا تعالي إلى لَمَسَات يديّا لأغمسَ وجهَكِ في عالمي فيظهرَ كالبَحرِ في وجنتيّا تعالي فإن الكلامَ اللذيذَ تطايرَ كالرقصِ.. من شفتيّا وإن الفراشاتِ قد أودعتْ كلَّ أخبارها في الربيع.. لديّا ولونَ الحكاياتِ عند حلولِ ظلام الليالي (…)
أدخل الآن ، في جسد الغيم أرعى قطيع الصهيلْ وأغاني عادت إليّ صدىً ، و بقلبي الوجعْ و بروحي هديلٌ و حمْلي ثقيل!..
نفسي تقول لنفسي جناحي صغيرين والصياد منذ زمن متربص بي وإصبعه على الزناد والأرض تهرب من تحت قدمي وأنا كما ترين
في كلتا (…)
سِنَّمار خاطبه النعمانُ في منامِه ألا تُريني قصركَ, الذي بنيته
كان دوماً يؤمنُ بأحلامه فاستبشرَ بالنُعمانِ مُلكاً وبالقصرِ, دوله
لم تسعه الفرحه فبَشَّرَ كُلَّ مَن حوله صعَد لسطح الدار فدفعته يدٌ كانت صديقه وسمع صوتاً يقول خذ (…)
فوقَ ساعدي ميدان التحدي و كلُّ بطولةٍ آفاقها من زندي إنا الفلسطيني.. لو غضبتُ تسمع الأكوان نيرانَ ردي... فمدي جسمكِ أيتها النذالة في كلِّ الجهاتِ مِدي.. لن تبلغي ذروة إنتشاري... و لن تَصِلِي لبابِ مَجدي.. مغلقة دون الخنوع قلاعي.. (…)