أنا الضياء ١٢ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم ذياب ربيع أشرب وغـنّ فلا عافتك أقداح ولا دعتك ألى غير الهوى الراح هذي الكؤس لأهل الحب أجنحة يعلو بها عن حضيض الناس صداح لا تثمل النفس ما عاقرتها أبدا ألا أذا كان بين الشّرب نـبــاح وحاسدوك على أنواعهم..زمـر تأسى وتحزن أن ضمتك أفراح
والله لا أدري ١٢ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عباس الشربيني فتشتُ في مُدُنِي عني وعن سُفُني هل راعها ألمٌ هل راعها شجني والله لا أدري النفسُ قد ذهَبَتْ بِهَواهُ وانْشَعَبَتْ في الأرضِ هائمةٌ
هـــــيَ ١١ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم عبد الكريم أحمد أبو الشيح سَفرٌ ما بين شراييني ومنارة ُ فيض ٍ تومئُ لي تدعوني لشواطئ من شعرٍ لم أنجزْ في نظم ِ لآلئها
لا أكون ١١ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم عبد الهادي الفحيلي بين أحداق السماء على خدود الأرض منصوب هو صليبي مستباح هو دمي
قال المغني ١١ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم محمود درويش هكذا يكبرُ الشجرْ ويذوبُ الحصى.. رويداً رويداً من خرير النهرْ!
فبأي آلاء الرسول تكذبون؟ ١١ آذار (مارس) ٢٠٠٨ هذي الليالي الداجيات كم قد تلفع وجهها ببراقع سود كأردية الموات اليوم أسفر حسنها لما تجلى بدر طه في السماء سر الزمان لما رأى في نحرها سحرا قلائد من جمان
لــــــــــــــــــــــــــن ١١ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم سميح القاسم واحداً تلو واحد يسقطُ الميتون تباعا فاحرسي يا بلادي الشراعا عائدٌ فارسُ الريح عائدْ