زمن الصقور ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال قالَ خالد الأشقر إبن العشرين ربيعاً:" نلتقي على ضفاف نيلنا يا أصدقاء..و لن أتاخر أكثر من ساعة..سأصلح السقف في البيت" لم يرد عمران الساخر الشجاع أن يمر الموقف دون تعليق و قال لخالد الذي كان يهم (…)
مَشاهِد مِنْ ذاكرة شاعرة ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم إباء اسماعيل حِوار غير مُحاصَر الحوار معك مثيرٌ إلى حدّ الدّهشة.. إنّه محاولة اكتشاف متعة الموت على حافّة الحب أو على حافّة الجنون.. إنّهُ انقلابٌ وتمرّدٌ وحريّة.. كَم يخيفني أن أكتشفَ مرآة ذاتي فيك.. مرآة (…)
أحزان شاعِرة..أحزانُ مدينة ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم إباء اسماعيل يالهذا الحزن الذي يعتريني.. كيف لا وأنا أحترق لليوم العاشر على التوالي بغداد أنا، دمشق خذيني في حضنك.. عانقي فيَّ شظايا طفولتي المتكسِّرة هاأنذا ثكلى .. والدي مجرمٌ معتوه، وأنامل أمي احترقت وهي (…)
جبين وطن ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم إباء اسماعيل يبدو لي أنّ زمن المقاومة قد بدأ لتوّه بشُعلةِ تحرير الجنوب ! كَم من نداوة المجد مسحتْ جبين هذا الشعب العظيم وكَم رؤىً بدأت تتجلى في عيون أجيالٍ سقاها الزمن دموع الموت وينابيع المحبة (…)
عناقيد الضياء المشاغب ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال عناقيد الضياء المشاغب ١ عندما وصفني الظلامُ المُسْتَفِزُ بالذبول لم اكن قد أطفئتُ جميعَ مصابيحي لذا تركتُ أقماري ترد عليه. و جعلتُ الصرخة تضيء مثل نيزك في فضاءِ جراحي... ٢ الضياءُ الذي (…)
يا شعر ٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٤، بقلم ناصر ثابت للشعر لونُ الليالي مثلُ الرؤى والظلالِ كأنه من حريرٍ أو رقةٍ في سِلالِ أحلامُه مثلُ طفلٍ يجسُّ طيفَ الخيالِ يطيرُ خلفَ الفراشاتِ عند نهدِ الدوالي يغفو مَساءً بسحرٍ كالبحرِ فوقَ (…)
ومضات لنرجس المخيم ٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال وقفنا جموعاً فوق جبل التمني الطويل في مساء للجمر ِ و الغيم الخجول اطلقتْ ضلوعنا آفاقاً من تساؤلٍ و زفرات و بعض التوجسِ و بعض الذهول.. و قفنا صفوفاً و قفنا صقوراَ وقفنا جراحاً (…)