في ردهةِ الشَّطَرَنْج ٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم أحمد وليد زيادة في ردهةِ الشَّطَرَنْجِ يأسُرُني تَذَكُّرُها فأهربُ من وجوهِ العابرينَ إلى قصائدَ حاكَها الحبُّ المُقَدَّرُ مُنْذُ صَيْفٍ غابِرٍ ها أنتَ تَجْلِسُ لاِحْتِضانِ الشَّمْسِ في هَذْيِ الحُروفِ وتلتقي بعيونِها في كُلِّ قافِيَةٍ
ضياع ٢٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم أحمد وليد زيادة لا شيءَ أشبِهُهُ سوى صِفْرٍ على وَرَقي ويفصلنا الهواءُ موازياً جُرْحَيْنِ أينَ أنا؟ تَعِبْتُ مِنَ الحقيقةِ إذ تَخَفَّتْ في سوادٍ سرمَدِيٍّ.. مُسْتَلِذٍّ بالكناية..كي تُراوِغَ وجهِيَ المفتونَ بينَ رذاذِهِ وتُعيدَ للرؤيا كثافَتَها..
قد كُنْتَ يوماً ما تُريد ١١ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم أحمد وليد زيادة يَمُرُّ التُّرابُ فَيَجْذِبُهُ لاشتهاءِ الخديعةِ كانت أغانيهِ واضِحَةً سَهْلَةً ليسَ فيها مكانٌ لِغَيْرِ المُرَادِ مِنَ الشَّيءِ والآنَ يَكْتُبُها في الكنايَةِ صارَ التُّرابُ يُكَدِّسُ فتنَتَهُ في عُروقِ القَصِيدَةِ إذ صارَ يُدْرِكُ فيها المَعانِيَ أكْثَرَ كُلُّ العُروقِ تُرَى مِنْ خِلالِ الزُّجاجِ الرَّقيقِ على سوءةِ الحَرْفِ
قَتَرَة ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم أحمد وليد زيادة ضِياءٌ توارى في ظلامٍ تمالَكَه وزُلْزِلَتِ الغبراءُ سوداءَ حالِكَه وغابَ شُعاعُ الشَّمْسِ خلفَ غِشاوَةٍ تُعَمِّي على عَيْنِ البَصيرِ مَسالِكَه بِعَيْنَيَّ ماتَ النُّورُ وارْبَدَّ خافِقي مِنَ الظُّلْمِ إذْ أفنى بِصَدْري نيازِكَه
كالشمعِ أَنتظرُ الزِّيارة ٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم أحمد وليد زيادة كالشمعِ أَنتظرُ الزِّيارةَ لسْتُ أدري كم تَبَقَّى للمَسافَةِ تَحْرِقُ الأبعادُ إبهامي فأصرُخُ (مَنْ يَرُدُّ الماءَ في قيظ العيونِ ؟.. وَيَحْرِمُ القلبَ الضَّعيفَ مِنَ التَّبَتُّلِ في مَحاريبِ المَجازِ الحُرِّ) أفْنَى.. أُصبِحُ الطَّرَفَ البَعيدَ مِنَ الدَّقائقِ