
أيُّها البحرُ

كانَ البحرُ في خيالِنا -ونحنُ صغارٌ- بركةً كبيرةً عميقةً، لا يستطيعُ الغوَّاصونَ المهرةُ إدراكَ أسرارِها، فكنّا نسبحُ في بِركِ القريةِ على النّهرِ الممتدِّ بينَ مُنحدراتِها ووديانِها، حينَما يأتي الرَّبيعُ حاملاً الدِّفءَ والجمالَ والصَّفاءَ والبَهاء..
كنّا نتراكضُ (...)