سلوى أبو مدين

كاتبة وشاعرة

موعد في كافالي

أجنحة المكان ورائحة الشوكولا منديل ورقي طبعت فوقه آهة عطر (...)

أرواحنا مدارات حول الشمس مصابيحَ مشتعلة جراح بلا دماء بلا ماء عجزنا حتّى العظام (...)

خلف نافذة الماضي وجه الطفولة الشاحب يتبع صندوقاً.. يحمله عدد من الأفراد يمتصون الهدوء. (...)

تلك ــ الصغيرة تبني من الرمل قلعة ثم تسجنني فيها ! في خزانة الطفولة ياسمينة بيدي لكنها (...)

عن غابة صماء وحطاب يسحب وراءه عاصفة من تيهٍ سنابل القمح على ضفافنا وسن المطر كعصافير ــ (...)

يا غضاً نحاول أن نلملم ضوءه لو نعرف بأن أول الحكاية وجعاً وهذا اليم الصاخب لا سر يخفيه (...)

كبر الشتاء على النوافذ الموصدة .. والصور المرتقة بالزوابع

(الصورة الأولى) طفولة تعبث بالألوان يدان متّسختان وجه مطلي برائحة الشمس صندوق خشبي يرسل نحيباً (...)

الواجهة الزجاجية السقف القصير رفوف الهدايا .. المغبرة الاتساع الضيق ... بائع الهدايا بهيئته (...)

متخمة حقيبتي بزجاجات حبّ وحنان المحطة ذاتُها ضحكات الخيبة الصبيةُ بأجنحة البياض تلوّح تلوّح (...)

الأعلى