سمر رعد

كاتبة لبنانية

وبعضُ النّظراتِ مُنَجِّــــــيَة

عيناكِ.. لستُ أدري أيُّ سرٍّ تَحْوِيان أيُّ وترٍ تَعزِفان أيّةُ لغةٍ تَحكِيان.. عيناكِ يا (...)

كم من الأوراق استنزفْتْ كم من الكلمات ذرفْتْ وكم من الأحرف لأجلك نَزَفْتْ.. ثم أدركتُ أنّ (...)

لا تعودي.. لا تكلّميني.. لا تصافحيني.. أخشى أن أتمسّك بيدك.. ولا تتأمّلي حزن عيوني كي لا تنهمر (...)

متى يفرغ منك قلمي.. متى ينتهي أسْرُكَ لكلماتي.. وإلى متى أنفضح بك كتابةً.. أم هي عادة الكتّاب (...)

إليكَ أكتب يا سيدي الغريب.. وأعلم أنّك وحدك ستفهم.. وأعلم أيضاً أنّك لن تقرأ.. أكتب وأنا على (...)

اعذُرني.. يا (ال) ما زلتَ منارتي وطوق النجاة يا شبابي الكهل وأملي المعلَّق على مشجب الحياة يا (...)

كنتُ أدرك أنّه من المستحيل أن أحبّك لحظةً وأمضي.. أنّه سيأتي يومٌ أطلق فيه أصواتي لأناديك فلا (...)

للحزن تقاليد وعادات.. باختلاف حجمه.. وطبيعة مَن يحزَنُهُ.. البعض يحزن ولا يتردّد بإظهار حزنه (...)

أحلامُنا.. كَمْ مِنها بقي على قارعة الطرق نازفاً آخر قطرات روحه.. كم منها وصل إلى أعلى درجات (...)

وجدتُكَ بيني وبين نفسي دون أن أنتظرك! أتيتَ هكذا كما أنت.. كنسمة صباح كلسعة برد كعاشقٍ استعجل (...)

الأعلى