نشوى قبل الربع الخالي ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم صبري هاشم لا تعبثي بالريحِ لقد نام الصحبُ بأرديةِ الماء لا تسدلي ستاراً على ليلِ الألمِ فأنا مقيمٌ الليلة في هذا الحيّ مقيمٌ وليلتي يُراقصُها ضوءان
ورق الظلّ.. ورق الهمس ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم صبري هاشم الهامسُ في المنفى الصاخبِ.. في غابةِ الصراخِ والعويلِ، في وطنِ التذابح.. مترجم برتولد بريشت "حوارات المنفيين" والمؤلف لمجموعةٍ من "المخطوفات" التي سنأتي يوماً على ذكرِها بعد إقناعِه بتسديدِ السبّابة إلى الخاطفِ في زمنٍ لم نكن نعرفُ فيه الخطفَ والأسرَ والمصادرة، الكاتب والمترجم يحيى علوان أقدمَ على ترجمةِ الروائي الغواتيمالي أوغستو مونتيروسو المُقل في عطائه المُكثر في العنايةِ اللغويةِ والمثير للجدل كما في "أيها القناع الصغير أعرفك جيداً"
سراباد .. المكان واتساع مساحة الحلم ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم صبري هاشم أعتقد أنّ القصيدةَ الخارجة من الروح ، المُخضبة بدم القلب ، هي وحدها القادرة على البقاء وهي (...)
لا غابة فتزحف ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم صبري هاشم منذ سكرتين ودعتُ النادلَ وتركتُ الحانة. مرّ الصيف ومرّ الشتاء وبي فاض شوق، فالحانةُ لما تزل مفتوحة في الليل والنادل أشرقت بعد لوعتين لكن الربيع تأخر. عبرْنا النصفَ الأول من آذار وربيع برلين وراء سحابة داكنة يختفي.. يقال هنا إنه كلما كان الشتاء صقيعياً تأخر الربيع. عندما توقفت الحافلة المرقمة ١٠٠ أمام مبنى بيت الثقافات العالمية
برق في صدر النادل ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم صبري هاشم تفضّلي هو بيتي الذي شيدته بيديّ.. هو بيتي يزخرُ بالعطاء.. على الطريق أقمته، بكلّ الندى، للقادمين من أعالي أكتاف الضياع.. على ضفّة نهر شيدته للمتعبات العابرات مع الموج.. عند ملتقى الرياح.. ما بين سبأ وتدمر.
وطن القسوة .. الوجوه البيضاء ٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم صبري هاشم منذ الهجرة الثانية الشاملة لمثقفي العراق ، التي بدأت مباشرة بعد حرب الخليج الثانية أو ما تسمى (...)
ثلاث قصائد شامية ١١ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم صبري هاشم مررنا مصادفةً بعرسِ حمام ، كنّا على مسافةِ بَحْرَين من أرضِ الشام . خُذي نَفَساً آخرَ من تبغِ الليلِ
صبري هاشم ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، ، السيرة الذاتية لـصبري هاشم صبري هاشم روائي وشاعر من العراق من مواليد مدينة البصرة ١٥ ـ ٢ ـ ١٩٥٢ تعرض للاعتقال أكثر من (...)
حين تكون الريح صبا ١٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم صبري هاشم خُذي من هذا المساءِ غصنَ آسٍ وحمرةً مِن زهرِ الرمّان