
أنا آسف لأني

وقفت السيارة بعد منتصف الليل في شارع يكاد يكون مظلما، ترجلت منه فتاة في العشرين من عمرها تسير باتجاه بيتها القريب بثقتها المعهودة، فهذا شارعها، وتلك حارتها التي تعرف كل بيت فيها. تركتها السيارة وغادرت بسرعة، وقبل أن تقترب وداد من باب العمارة التي تسكن فيها سمعت وقع (...)