آه

آه كم رفت على دربك عيني
علها تلمح طيفا تاه مني
كم قضيت العمر بالصبر فما
نفع الصبر ولا طول التمني
شاعر أردني
آه كم رفت على دربك عيني
علها تلمح طيفا تاه مني
كم قضيت العمر بالصبر فما
نفع الصبر ولا طول التمني
يا بحر الأشواق أتيتك
لا أتقن فن الإبحار
لا أعلم كيف أواجه في عرضك
هذا التيار
يوم الاربعاء الموافق ١٣/٦/٢٠٠٧ كان الدكتور جميل علوش الشاعر وأستاذ النحو والصرف والأديب والمؤلف الذي أثرى المكتبة العربية بعيون الكتب وأسفار اللغة ، على موعد مع عيد مولده السبعين ، وفي حفلة عائلية صغيرة اقتصرت على رفيقة دربه سهام وفلذات كبده سيرين ونهلة وعبلة وحفيده (...)
"أردن" لا عين غفت أجفانها
إلا وكنت نعاسها الرباني
"أردن" ما نلت العلى متتابعا
لولا النبوغ بمالك الوجدان
هَلََّ المليكُ فَمَرْحَبَاً بِجَلالهِ
فَالوَرْدُ سَبّحَ في فَسيحِِ ِظلالهِ
وَالشَّمسُ في كَبِدِ السّماءِ ترنّمتْ
والبدْرُ أكمَلَ نورَهُ بِكَمَالهِ
وجع هي الذكرى وآهات
تقض مضاجع الأحلام
في صمت الليالي
فأنا وأنت بمرفأ العشق التقينا
"عمان" إن هشت سهولك فوق أربعك الخلاب
أوقدت من حر الجوى جذوات عشقك في إهابي
"عمان" قومي وارتدي للعلم فضفاض الثياب
زهو المدائن في الثقافة أنت في عنق الشهاب
لا .. لا أريد
قصرا من الأحلام يسكنه الجليد
الحب يلهث خلفنا
والليل خيم حولنا
وامتد في هذا المدى كوم الجليد
أضعت بغربة الدنيا حكاياتي
وتاهت في بحور العشق مرساتي
غيوم الصيف ما برحت تلاحقني
لتمطر فوق أشلائي مذلاتي
كيف أفسر أحلامي
وأنا لا أعرف ما طعم النوم
الصفحة السابقة | ١ | ٢ | الصفحة التالية