
السِتارُ الحديديُّ...

سألني يوماً تلميذي الوفيُّ النجيبُ، واللَسِنُ اللبيبُ:
"أستاذي، لماذا تحيطُ نفسَكَ بستارٍ حديديٍّ!"
هذا أنا! مِنْ خلفِ فولاذي المتينِ محاربٌ، مُتفرِّدٌ، مُتوحِّدٌ، مُتفتِّحٌ أتعلمُ. إنَّ الحياةَ رسالةٌ قدسيةٌ، لا تُهرَمُ. رغمَ الستارةِ منْ حديدٍ أو رياحٍ (...)