هل بالكتابة وحدها يحيا الشعر؟ ١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤، بقلم عبد المطلب عبد الهادي حين يحلم الشاعر، وهو الأحق بالحلم، تبتسم الحياة وتورق على جوانبها الأزاهير، يتداعى القبح، تجرفه سيول الأحرف التي تضئ الحلم، وحُلو الأمنيات، يحرسها، يقتنصها شذرات وصورا يبثها أضمومات يهبها الحياة (…)
في انتظار أن نحيا من جديد، أو نُعلن موتنا.. ١٥ آب (أغسطس) ٢٠٢٢، بقلم عبد المطلب عبد الهادي في زمن ما .. في تاريخ ما .. كنّا أحياء.. وُلدنا أحياء لنحيا ونُعلِّم الآخرين سر الحياة.. وُلدنا لنُحييَ في الموات الحياة.. فرشنا للعلم بُسطا لتحيا الحياة، وتنمو على حوافها الأزاهير، وتُشرق الأرض (…)
قراءة في رواية «التوأم» ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم عبد المطلب عبد الهادي «لا يمكن أن تُراقب دائما ما يجري خارج ذاتك، ولكن بإمكانك مراقبة ما يجري داخلها»(ص١٢٤) «من أنا؟» (ص٧).. سؤال كان البداية.. ليقف القارئ أمامه متسائلا و مستغربا ومندهشا، لأن السؤال هنا لا ينتظر من (…)
لـوحــة.. ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠١٦، بقلم عبد المطلب عبد الهادي على الجانب الأيسر من اللوحة التي يغطيها السواد .. وقف "حنظلة" ويداه معقوفتان وراء ظهره ينظر إلى الأفق المظلم الممتد أمامه بلا حدود.. سواد كليل لا قمر في سماءه.. أشباح تجوس خلال الحدود تحمل حقائب (…)
على خط النار ١٧ تموز (يوليو) ٢٠١٥، بقلم عبد المطلب عبد الهادي أو حين يموت الكاتب مرتين عتبة .. الكاتب يموت مرتين.. الأولى حين يكتب.. والأخيرة حين لا يُقرأ له.. موت اسمه الكتابة.. حين امتهن الكتابة.. اختار أن (…)
طفل بداخلي يشاكس.. ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٥، بقلم عبد المطلب عبد الهادي أو حين أكتب للطفل الذي بداخلي.. أخرجوا الطفل الذي بداخلكم حتى لا تسقط أسنانكم.. هناك.. لا تزال مساحات بداخلي يصعد منها النور صافيا وهاجا شفافا يدفعني لأن أشاكس.. أشاغب.. أطرح أسئلة لا ألقي لها (…)
المسرح المدرسي بين الدراسة والممارسة ٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٥، بقلم عبد المطلب عبد الهادي الطفل..هذا الكائن الإنساني الصغير..هذا البريء الذي يحضن العالم في بسمة ويختزله في لعبة..هذا الذي قيل عنه أنه " مالئ الدنيا وشاغل الناس ".. الطفل..هذا الشحنة من الانفعالات الذي أقام الفكر ولم يقعده (…)
حين تسكن التفاصيل عمق القصة القصيرة جدا ٧ أيار (مايو) ٢٠١٥، بقلم عبد المطلب عبد الهادي " إذا اتسعت الرؤيا.. ضاقت العبارة.." (ابن عربي) . ١ ـ بداية.. قولة أستعيرها من الصوفي الكبير "ابن عربي" لأنها تجمع هذا المقال وتختزله. فحين تتسع الرؤيا، والرؤيا هنا أقرنها بالتفاصيل، لأن (…)
الإنسان العربي وسؤال المغامرة .. ٧ أيار (مايو) ٢٠١٥، بقلم عبد المطلب عبد الهادي أن يكون أو لا يكون لا خيار ثالث.. الإنسان العربي.. ذلك الرقم في بطاقة .. صورة في جواز سفر انتهت صلاحيته مذ تسلمه.. طيف في جماعة يتّكل بعضهم على بعض.. ينتظرون من يبادر.. ولا مبادر.. الإنسان (…)
زين شامة .. المعطل بينكم ٧ أيار (مايو) ٢٠١٥، بقلم عبد المطلب عبد الهادي " .. لكني ما لبثت أن اضعت صوت الولية فيحاء في زحمة الصيحات من حولي واشتداد وقع الخطى والأحدية المصفحة .. " (ص:٣٦١) هل أضاع " زين شامة " صوت الولية فقط ؟ ١ ـ نهاية لبدايات متعددة .. تلك نهاية (…)