
أمُّ الهوى

شرِّيرةٌ لكنَّها أمُّ الفتونْ فطفولةٌ سَكَنَتْ بهاتيكَ العيونْ
وبراءةٌ تكفي شعوبَ الأرضِ لـ ـكنَّ البراءةَ قدْ غَدَتْ مثلَ الأتونْ
فعيونُها أزليَّةٌ لا تكْتفي بالكونِ حدَّاً، بلْ تراهُ كما السجونْ
ونهودُها الخضراءُ أضحتْ سرْمداً فيها بنينا جنَّةً مِنْ زيزفونْ (...)