موزِّع! ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش حمارُ العربةِ الذي بأعداد الصحيفة يسير، أصابه السأم، وصار في اليوم مرتين يمارس النهيق! مرَّة في (…)
مُفكّر! ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش ساعة الميدان تدور في تنور، الدنيا عربات، أنوارٌ تتلألأ، وخلقٌ يجرون خلف هواءٍ يتبخر، الدنيا عطرٌ (…)
فحولة! ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش هَمَّ.... فانطفأ، زمجرتْ؛ فردَّها بمخالبِه... بهتتْ!
جناحان! ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش اشترى جديا صغيرا، وقام برعايته، مع الأيام صارا يتبادلان النظرات، ... احتار فيما يفعله... تمنى لو (…)
معرض! ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش هنا...على أرصفةِ سوق العقول الدولية تزاحمت مجسمات، مراكبُ فضاء، وأقمار، سفنٌ وطائرات، وعقاقيرُ (…)
شهامة عروبيّة ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش بلاده صارت بلا شمسٍ وبلا قمر، من بعد أن اعتلى الدمُ الرُكب، وقد تكلّس الأكسجين، والطيرُ تجمد، (…)
نظافة! ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش مثقفُ حارتنا ما عاد يمشي الهوينى،, ولا يترنحُ مُفكرا، وحتى عتبةَ بابِه صارت تبدو أنظفَ من كلِّ (…)
انتحار ٥ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش ... وقيل: النيلُ قام مثلُ طودٍ ينظرُ ما جرى، فمال شاحبا، ثم إلى الصحراء انثنى، فشربته رمالُ (…)
أمنية أخيرة! ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش طريحةُ الفراش وهبها الملاكُ صحوةً، فهبّت في وجه الزمان، والشعرُ ماج؛ يستردّ سوادّهُ، والبنون (…)
مُنازلة! ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش السيفُ جاء، يُرقّصُ قامتَه الفاتنة، لكنَّهُ عند رأسِ القلمِ وقفَ ينوح، ثمَّ عليهِ دار مبراةً صاغرة!