
كقطة شاردة

مختبئة به كقطة تائهة أنهكها المسير ..
وهو الواقف بوجه الريح .. المتوسد فلاة مشاعرها
تفر منه
وتعود إليه
وهى الأسيرة المجبرة المخيرة ..
يجمعهما ماض قصير عميق
وغدا مبهم
وأذيال حكايا غيرمكتملة
كاتبة مصرية
مختبئة به كقطة تائهة أنهكها المسير ..
وهو الواقف بوجه الريح .. المتوسد فلاة مشاعرها
تفر منه
وتعود إليه
وهى الأسيرة المجبرة المخيرة ..
يجمعهما ماض قصير عميق
وغدا مبهم
وأذيال حكايا غيرمكتملة
أيها اللامبالى
ألم تدرك بعد عمق مآساتى ؟!!
أننى انتظرتك ألف عام .. وبحثت عنك ألف عام أخرى
وحين وجدتك
لم أكتب الشعر إلا لك .. ولم أراقص الحرف إلا بك
وأنك عندى بكل البشر ..
وأن كل تفاهاتك عندى مطلق التعقل
وأن غضبك
وثورتك
تاريخ حفرته بأخاديد عقلى
وأننى سأنزع (...)
الآن فقط أستطيع الرحيل
الآن فقط أستطيع ممارسة حلم السقوط المدوى
كشظايا البلور سأتناثرعلى طرقات روحى
وسيلتهمنى الوجع بنهم وشهوة
فى عيد ميلادك !!
ماذا سأهدى لك ؟!
باقاتٍ ورد ..
وحدها الصباحات التى تبدأ بك رائعة .. أصاب فيها بعدوى الفرح .. تراقصنى كلماتك .. ..
ويغازل روحى ما يتساقط من سطورك
قد لا تع تلك المساحات الخضراء التى تمنحها لى ..أو ذاك المطر الدافئ الذى تُسقطه على لمجرد مرورك ..
بلا مقدمات أجدنى وأصالحنى
تمتلأ أروقتى بالدمى (...)
لم تكن القصة كلها مظلمة .. كانت هناك بقعة ضوء بحجم إنعكاس صورة القمر على سطح الماء ...
هذا المعطف العسجدى المعطر بأغلى العطور والمنتفخ .. هو مجرد غطاء لطفلة متوجعة بحجم ماتحدثه بقعة مياة المحيط الاطلسى بورقة امتحان ..
نسى أو ربما تناسى بقعة الدم الملتصقة بالبنطال (...)
هو الأحمق
اللامبالى
اللامنمق
الغجرى المشاعر
ورغم ذلك !! تجرأ ومر من هنا ..
لم أفهم السر !!!!
فى كون مروره كان مؤلماً ؟! ولا كيف ترك أثراً بداخلى يعاند الممحاة ؟!
وأنا التى هزمت ثلاثين عاماً مضت ووقفت تتحدى قفزة الأربعين ..
كنت نهمة جداً لمعرفة تفاصيل ذلك (...)
ياسيدى ..
أنت مخلد بين سطورى ..
فدع المقامرة على طاولة الحياة للفانين ..
ياسيدى ..
قد لا أكون الأجمل أو الأشهى ..
لكنى أحبك كما لن تحبك أخرى ..
وأذوب عشقا بماقد يتساقط من تفاهاتك ..
لا أنام إلا وأنفاسى معلقة بك ..
حتى قلمى أوقفته عليك فلا يكاد يفارقك إلا (...)
أيها البعيد القريب !!
اشتقت لحديثا القصير الطويل .. وتلك البسمة التى ترسمها على شفاهى بما يسقط منك ..
وكوب شاينا البارد
وصوت التلفاز اللامسموع
ولمسة كلماتك لشغاف قلبى
ودفء صوتك الحزين
ومباغتتى الدائمة لك
ودهشتك الطفولية وخجلك اللامصطنع حين أدعى عدم فهمك
وما (...)
حين أتامل خطوط يدها المنمقة
وغمازة ذقنها
وذاك السمار الصافى
وتلك العيون الشرقية
وبسماتها التى توزعها وهى نائمة
وحتى بكاؤها الهادئ
وافتقادها لى حين أغيب
ولهفتها حين تتشمم رائحتى
ورائحة أنفاسها الطاهرة
حينها
أتيقن اننى عشقتها لأنها تحمل ثلاثة (...)
الصفحة السابقة | 1 | ... | ٢ | ٣ | ٤ | ٥ | ٦ | ٧ | ٨ | ٩ | ١٠ | ... | ١٧ | الصفحة التالية