
لا يُشقّ له غـُـبار

أقضّ مضجعي صديق عتيق، عندما أصرّ على وصف معاناته ؛ والتي تمثلت بحبه لفتاة، يندر وجودها في عصرنا هذا. يقول لي: أصبحتُ أرى وجهها في كل ما تقع عليه عيني، وتلون عالمي بلون وشاحها، أحببتها وتمردتُ على خوفي وارتجافي، أحببتها وهي بعيدة المنال كنجمة الصبح، وأنا (عار المناكب (...)