مجدي علي السماك

كاتب فلسطيني

المتمكن

لم تكن الجنازة كبيرة.. كتلك الجنازات التي اعتدنا رؤيتها في الأحياء العتيقة لمدينة غزة..لا طول لها ولا عرض. (...)

كلما خطر إلى بال سمير طيف خطيبته سلمى كان قلبه يخفق وبسرعة يدق.. ثم تتعالى دقاته حتى تتحول في لمح البصر إلى (...)

في ذلك اليوم البارد.. وصل الأستاذ مصطفى إلى غرفة الفصل وكان متأخرا سبعة دقائق.. وكان في عينيه حمّرة غريبة (...)

بعد أن لهثت أفواه، وتقطّعت أنفاسها، حتى كادت أن تخبوا في صدور استفحل فيها الأسى واستبد.. اجتازت الجنازة (...)

نزل السيد سلطان القابع في غرفة مكتبه عن كرسيه الوثير المرتفع.. وبأضيق اتساع دائري صنعته شفتاه أخذ يصفّر، (...)

خرج عبد الفتاح أخيرا وقد تحسن مزاجه وأصبح هادئا منتعشا، بعد أن قضى حاجته في دورة المياه التي لم يكن فيها (...)

الطائرة تبتعد. تعلو وهي لا تزال تبتعد. بنهم مبرح تلتهم الارتفاعات. بشغف كبير يزدرها الفضاء الذي لا يزال على (...)

بخفة كان إسحاق يمدّ عكازه لينقر الأرض ثم بقوة عليها يدب.. بساقه الخشبية يدب. ثم بطرف العكاز الذي انقلب إلى (...)

في يوم كان يبدو من أوله أنه عادي كباقي الأيام التي تروح وتغدوا حاملة معها أثقالا من الخطايا، دون أن يشعر بها (...)

في مدينة الخليل، ليس بعيدا عن الحرم الإبراهيمي.. بينما كان عبد الرحيم الفلاح الشاب البسيط واقفا قرب نافذة (...)

الأعلى