وجه القمر ..!! ٦ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم محمد فهمي العلقامي بدا القمر شاحبا حزينا .. رغم كونه بدرا ... حين أدرك أن نقطة كماله .. هي من ستقوده نحو الأفول ...!!!
النوم يداعب جفونه.. ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم محمد فهمي العلقامي منهكا يعود من عمله ..تفتح له الباب بوجه طلق يسلم ويقبلها.. نام الأولاد؟ ... بعد أن استنفذوا كل طاقتي... تحضر ما تيسر من طعام يتناولانه برضى يحكي لها عن يومه وما لاقاه من نصب تخفف (…)
فصول الشحن والتفريغ ٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم محمد فهمي العلقامي جيل المستقبل ...!!! قبيل الامتحان ..يدخل غرفته ويغلق بابها يحضر كل كتبه وكتيباته ويضعها أمامه بعضها فوق بعض ... تكون الكتب تلالا صغيرة ... يبدأ يحشو بها عقله ...الواحد تلو الآخر ...حتى (…)
تغيير ...!!! ٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم محمد فهمي العلقامي صباح بلون المساء ...ومساء كالصباح الذي يليه عمل أمسه هو عمل يومه وكذلك غده يسمعهم يتحدثون عن التغيير ابدأ بنفسك ..ثم من حولك وربما العالم بعد ذلك توهجت الفكرة في رأسه ...فقرر التغيير (…)
طرقات على أبواب القلب ٢٨ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم محمد فهمي العلقامي تفتح دفتر ذكرياتها ..تقلب صفحاته ...تقرأ سطوره بين دفتيه تتساقط دمعات ظلت حبيسة منذ فارقها إلفها ورحل ... تاركا لها فرخين صغيرين يغطيهما الزغب ... تغلق أبواب قلبها ...رغم الطرقات (…)
عيدها ...!!! ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم محمد فهمي العلقامي تركها طوال العام ..منشغلا بزوجه وأبنائه جاءها في ذلك اليوم على عجل ... يحمل بضع ورود ذابلة ... وجدها وحيدة ترفع يديها للسماء وتدعو ................ له
دفء قلب ٢٠ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم محمد فهمي العلقامي عصفت الريح بلا رحمة ...وهطل المطر بلا انقطاع تهاوت جدران البيت البالية ...باتا عرايا اقترب منها وجدها ترتجف ..أشعل سراجا .. عبثت به الريح فأطفأته ارتجف هو أيضا ...اقتربت منه ...احتضنته بكل (…)
عم الحاج أحمد...!!! ١٧ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم محمد فهمي العلقامي كعادتنا نحن الصغار نحب كل ما هو جديد وفي ذلك اليوم أحسسنا أن هناك شيئا مختلفا يحدث بمنزل عم أحمد هذا الرجل الذي يملك من المال الشيء اليسير فهو يملك بضعة أفدنة في زمام قريتنا...كان لا يمشي إلا (…)
عاشق الظل ٥ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم محمد فهمي العلقامي في صمت يحبها .. يمطرها بنظراته الوالهة العاشقة .. نيابة عنها يتسلم أشعاره ووروده إليها .. عند أول حديث معها قدمت إليه دعوة زفافها ...!!!!!
الرغبة ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم محمد فهمي العلقامي دخلا سويا ..تلفت يمينا ويسارا ثم أغلق الباب بإحكام بعدما اطمئن أن لا أحد سواهما بالمكان نظر إليها بسعادة بالغة ..اقترب منها منتشيا ...فرك كفيه أحدهما بالآخر ثم قال: أخيرا أنا وأنت وجها لوجه (…)