الجلوس على الخازوق ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم محمود الغيطاني – الحرية.. أخيرا! أنطقها دون وعي، بانطلاقة زافرة من أعماقي و كأني أزفر معها كل ما يجوس داخلي. لم يكن بانتظاري أحد. لا بأس؛ فلم يعلم أحد بموعد خروجي. أنظر خلفي. يتطاول الباب الصلد بشموخ و كأنه (…)
دنيا.. كلما طغت الفكرة فسدت الرؤية السينمائية ٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم محمود الغيطاني هل من الممكن طغيان الفكرة على العمل الفني و من ثم تصبح هي الأساس الذي يتحرك من خلاله المبدع- و من أجلها فقط- حتى انه لينسى كل شئ سواها؟ و ماذا لو حدث ذلك و سيطرت الفكرة بهذا الشكل الخانق على (…)
ليلة ساخنة...رحلة كابوسية في ليل القاهرة ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم محمود الغيطاني في الأربعينيات من القرن الماضي أطلق المخرج الإيطالي "روبيرتوروسلليني" مقولته السينمائية الشهيرة (قبل كل شئ علينا أن نعرف الناس كما هم، يجب أن نحمل الكاميرا وننطلق إلى الشوارع والطرقات وندخل (…)
خيانة مشروعة... ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم محمود الغيطاني بالرغم من مرور فترة طويلة نسبيا على إنتاج- و أيضا مشاهدتي- فيلم "المذنبون" للمخرج "سعيد مرزوق"١٩٧٦ إلا أنه كان ماثلا في ذاكرتي؛و من ثم استعدت أحداثه بشكل يكاد يكون كاملا- و كأنه شريط سيليلويد (…)
سينما الطريق ١٠ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم محمود الغيطاني عن سلسلة كراسات السينما الصادرة على هامش مهرجان أفلام من الإمارات بأبي ظبي في دورته السادسة ٢٠٠٧ صدر كتاب "سينما الطريق/ الطريق في السينما" نماذج من السينما العربية و هو العدد ٣٣ من السلسلة ، شارك (…)
همس النخيل..بين همس التسجيلية و الضجيج الروائي ٢٠ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم محمود الغيطاني ربما كان التساؤل الرئيس الذي شغلني طوال مدة مشاهدتي للفيلم التسجيلي "همس النخيل" للمخرجة "شيرين غيث" هو، هل ما يتم عرضه أمامي الآن على شاشة العرض فيلم تسجيلي بالفعل - يحاول التوثيق أو التسجيل لشئ (…)
عليا الطرب بالـ 3... وصفة سحرية كي تكره السينما ٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم محمود الغيطاني هل ثمة من يرغب في كراهية فن السينما؟ علّ هذا التساؤل على الرغم من شذوذه هو التساؤل الأكثر توفيقا وملائمة لطرحه حينما يتعرض أي إنسان للحديث عن فيلم " عليا الطرب بالـ٣" للمخرج –إذا جاز لنا إطلاق التسمية- "أحمد البدري"، بل من الممكن أيضا أن يكون هو التساؤل الأوفق الذي لا بد ستطرحه على نفسك في نوبة تأنيب قاسية وعاتية بعد مشاهدتك لهذا الشئ الغريب المسمى تجاوزا فيلما سينمائيا، حتى تصاب في نهاية الأمر بمرض نفسي؛ لأنك انسقت خلف إعلاناته، وسرت منوّما تنويما مغناطيسيا حتى شباك قطع التذاكر،
ما تيجي نرقص.. و ننسى سخافة المجتمع ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم محمود الغيطاني في العام ١٩٨٥ فاجئتنا المخرجة الجادة "إيناس الدغيدي" بأول أفلامها الروائية الطويلة "عفوا أيها القانون" للسيناريست "إبراهيم الموجي" و الذي كان بمثابة الصفعة المثيرة للدهشة لنا جميعا، و من ثم كانت (…)
المغفلون و اللصوص يحاولون تعاطي النقد والأدب ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم محمود الغيطاني تنتابني دائما لحظات حقيقية من السعادة حينما أرى نصا أدبيا أو نصا نقديا جيدا ، أشعر وقتها أن هناك من يجب أن نحتفي به- سواء كان هذا الاحتفاء بالقراءة أو بالمباركة لهذا الكاتب الجاد- و لذلك و بقدر (…)
ديل السمكة... مجتمع يتفسخ في حالة صخب! ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم محمود الغيطاني علّ التساؤل الذي لا بد أن يرد إلى الذهن أثناء مشاهدة فيلم "ديل السمكة" للمخرج الجميل "سمير سيف" هو،هل هناك علاقة ما ، أو ارتباط وثيق بين كل من السيناريست "وحيد حامد" و السيناريست "بشير الديك"؟ (…)