رسالة إلى لا أحد.... ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢١، بقلم مريم الشكيلية هناك أشخاص يسكنون فراغك وآخرين يزاحمون تفاصيلك... لا أعلم إلى أي مدى سوف ندرك إننا واقعين في (...)
مدينة الضباب... ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢١، بقلم مريم الشكيلية لا شيء دافئ هنا سوى رسائلي التي تخرج من موقد قلمي إلى رصيف الورق... كأنني أحاول تدفئة أصابعي (...)
ذكريات من حدائق الشتاء ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢١، بقلم مريم الشكيلية يقترب الشتاء من الأبواب الموصدة.. يعد حقائبه وثيابه الشتوية ليأتي في موعده.. ويأتي للمرة (...)
رسائل من نافذة القطار.... ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢١، بقلم مريم الشكيلية لم يكن لدي الوقت لأن أفتح نوافذ عربة القطار من شدة الإزدحام حولي..لم أتمكن حتى من توديعك (...)
إمرأة تتمدد على السطر ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٢١، بقلم مريم الشكيلية لازلت أبحث في عينيك ضمائر اللغات الخمس... وأحرف العلة التي أضعتها حين كنت معك على شاطئ (...)
أقلام ضجرة... ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم مريم الشكيلية أخاف من الأشياء التي تحدث إهتزاز وترددات صدى في نبضي..... لهذا أفر هاربة في عالم متسع (...)
أتنفس تحت الورق ٣١ أيار (مايو) ٢٠٢١، بقلم مريم الشكيلية كان يمكن أن أكون أفضل مما عليه الآن لو إنك فككت أزرار حديثي معك حين كنت أطفو معك في سطح غيمة (...)
لأول مرة ذات صيف لم أكن على موعد معك وحدك.... ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢١، بقلم مريم الشكيلية لم أنتظرك وحدك في مقهى الشابندر حين قصدت الزاوية المحاذية لنافذة الورق..... حسبت إنني على موعد (...)
وشوشة إلا حرفاً ٢١ آذار (مارس) ٢٠٢١، بقلم مريم الشكيلية يقول: عند الثامنة إلا ليلا" أتى حرفك ينقر نافذة هاتفي... أتى يجر خلفه هضاب رسائلنا المتوسدة (...)
تفاصيل صغيرة ٧ شباط (فبراير) ٢٠٢١، بقلم مريم الشكيلية رذاذ ينقر شبابيك نوافذي وبرد يندس تحت جلدي وأرض برائحة المطر وشمس بنصف ظل وكرسي خشبي في زاويته (...)