
الوطن أم ..... والأم وطن

أخطُّ الحرف منْ ألمي
ومنْ همِّي
أقبِّلها .... أعانقها
وأجثو في مناسكها
كاتب سوري
أخطُّ الحرف منْ ألمي
ومنْ همِّي
أقبِّلها .... أعانقها
وأجثو في مناسكها
وحوشاً غدونا ....
...... ونحنُ البَشَرْ نُباري الضَواري بنهشِ البقـرْ نفتِّتُ لحمَ الرضيعِ البريءِ ومنْ كانَ يحبو .... ..... فهذا قدرْ ومن كادَ ينجو ... ..... إليه نعودُ بنابِ المخالبِ نروي البَطَرْ * لنأكل قلباً دفيئاً يَدُقُّ ونحنُ نقهقه بعد الوَجَرْ * ونفقأ (...)
خبرٌ أنا بين الإذاعةِ والجريدةِ والمجلةِ قد غدوتْ قالوا : ..... .... يقال بأنهم نحروا يقيني بين طهَ والمسيحْ أو أنهم ذبحوا ورودي بين غاباتِ الفحيحْ أو أنني قد مِتُّ قهراً من لظى الجلادِ في وطني الجريحْ أو أنني قد مِتُّ ذلاً في براثنِ جاهلٍ أو أنني قد مِتُّ سهواً فوق (...)
تفُّوا على هذا الزمنْ فالنعلُ صار متوجاً فوق الرؤوسِ وفوق تيجانِ الفِطنْ تفُّوا على هذا الزمنْ فالعزُّ للدولارِ والسِّمسارِ والصَّنمِ الوثنْ ونذالة الأقزام تفتك بالمكارمِ والفضائلِ والشمائلِ والسّنَنْ وكلابُهم تُعلي النُّباحَ لحصدِ أضعافِ الثمنْ تفُّوا على هذا الزمنْ (...)
من ألف عام قبل ميلاد المسيح ونحن كالثور الجريح من ألف عام قبل ميلاد المسيح ونحن كالكهل الكسيح كانت بنا بالأمس داحس جاهليةْ كانت بنا الغبراء في زمن الحميّةْ بغلانِ فينا والحمارُ يقودنا صوبَ المنيّةْ واليوم حمداً يا إله الكونِ .... ..... أمتُنا قويةْ فالقدس والأقصى (...)
أصوغ الحلم في أحْـداق عيني
وفي الأحلام أضغاث السَّـرابِ
وفي الأحـلام آمـالٌ و وهـمٌ
وفيها الشَّهد في سُمِّ الشَّـرابِ
وتدنَّت للقعـرِ الأبشعْ
أماً وحناناً قد كانت
واليوم صديد المستنقعْ
فليحمي الخالق أمتنا
الى روح الزميل الأستاذ كمال محمد أحمد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته الذي وافته المنية في أواخر شهر رمضان المبارك في إمارة الفجيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة خلق الكمـال لخالـق الأكـوانِ لا للخلائـق من بني الإنسـان خلق الكمـال لكي يكون منارةً للتائهيـن بغابـة (...)
وإذا الزمـانُ أصابني برماحـه
وأصاب ظهـري خنجـرُ الأيـام
جابهتـهُ بعـزيمـةٍ لا تنحنـي
رُغم الشَّـدائدِ في ضنى إيـلامي
ووقفتُ أشْمخُ رُغم قهري مِنعة
نامي ... وتنامي بعيوني وافترشي دفق شراييني والتحفي خفَّاق فؤادي في نبض أمان بساتيني واغتسلي برحيق دموعي فدموعي ضوع رياحيني وارتعشي ما بين ضلوعي واعتصري أعناب حنيني وارتشفي خمرة أشواقي لتغرد فيك حساسيني ودعيني أرشف من شفةٍ شهداً بالسحر يناجيني فأنا عانقتك من زمنٍ (...)
الصفحة السابقة | ١ | ٢ | ٣ | ٤ | ٥ | الصفحة التالية