وانطفأت شمسي

جلست بثياب العزاء السوداء على كرسي الصمت أرتل في أعماقي صلاة الراحلين وفي يدي شهادة نجاح تيماء في الصف الثالث العلمي: شهادة لجسد وروح واصلت طريقها حتى النهاية في رحلة العذاب والمرض. سمعت موسيقى خطوات ابنتي تيماء ، دخلت الغرفة بوجه تتعرش فيه الطفولة قائلة: أمي.. أمي (...)