هِيَ لا تحبّكَ! ٤ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم فراس حج محمد ونافذةٍ تريكَ القبح فيك جميلةٌ وامرأةٍ تريك نفسك السوداء بيضاءُ السريرة! وكلّ ما تلقيه في مسمعها غواية وسرابْ هي امرأة تقاوم سرّ الماءِ سرّ الضوء لا تهديك قبلتها الصباحية ولا دفء الغطاء ولا عبق (…)
كُفّي عن الحلمِ! ٢ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم فراس حج محمد مــات الـرحـيق وخـان الـشاعرَ الألَـقُ وانـتابني الـتعسُ والإملاق والغـسقُ واهـتـاجني الـبـرد فــي نـثـرٍ وقـافـية واصطادني اليأس والإشفاق والـقلقُ واعــتـاش مــنـي جــنـون لا يـوفّـرني يـقتات (…)
لماذا «دوائر العطش»؟ ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠١٥، بقلم فراس حج محمد العطش فكرة عميقة وليست مجرد عنوان! استهوتني فكرة العطش في كتاب "دوائر العطش"، فبرق الاسم في خاطري في لحظة صفاء كأنها البرق، دونت الاسم واحتفظت به، ولم أكن على سابق علم بما يكتنزه العطش من ماء (…)
اللوحة!! ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٥، بقلم فراس حج محمد يــبـهـتُ الــحــرفُ أمــــامَ الــصــورِ يــــا ســنـاءً مـــن جـــلال الـعُـصِـرِ يــــا غــنــاءً مـــن لــحـونٍ قــاربـتْ واســتـعـارت نــهـدة الـمـسـتبصـرِ واسـتـقامت فــي تـباريحِ الــهوى (…)
ذات مرة!! ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١٥، بقلم فراس حج محمد شهدت فيما شهدته وشهدت عليه، عدةَ عملياتِ نصبٍ ونهب في هذا الوطن المنهوب، والمسلوب من كل شيء فيه، شهدت ما يقوم به الصغار والكبار والتجار والمتسولون من تدمير ممنهجٍ لما تبقى من بقعة وطن رمادية، حتى (…)
لا بدّ للحلم من بداية أجمل ١٤ شباط (فبراير) ٢٠١٥، بقلم فراس حج محمد جمعتنا ندوة الخليل الثقافية في أحد الاجتماعات الشهرية للندوة منذ سنة تقريبا، واظبتُ على حضور اللقاءات وتقديم القراءات النقدية، وعبلة تغيب شخصا، لكنها تبقى حاضرة في النفوس والعقول، فيذكرها الأصحاب (…)
الهجاءُ والشعر! ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٥، بقلم فراس حج محمد اعلمْ أن الهجاءَ بابٌ كبير من أبواب الشعر العربي، وخلّف ديوانا ضخما من (الشعر)، وقد هذى به كثير من الشعراء الفحول، وترك ظاهرة سوداء في تاريخ شعرنا العربي الجميل فيما عرف بـ(النقائض) الهوجاء، وهي (…)
والاحتفاء بالإبداع عربيا وإنسانيا ٥ شباط (فبراير) ٢٠١٥، بقلم فراس حج محمد في رام الله، وعن جمعية الزيزفونة لتنمية ثقافة الطفل صدر مؤخرا (شباط /٢٠١٥) العدد (٨٠) من مجلة الزيزفونة للفتيان والفتيات، والعدد (٣٨) من الزيزفونة الصغيرة الموجهة للأطفال تحت سن العاشرة، وبإشراف (…)
هِيَ لا تُحِبُّ! ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم فراس حج محمد هـي لا تـحبُّ، ولا تـحبُّ سواها! يا عاشق الأحـزانِ هل تسلاها؟ اسـلُ الـتي هـجرتْكَ دونَ جـريرةٍ واشـبعْ مـن الـذكرى بـكلّ لظاها اسـلُ الـتي أعـطيتها سر الهوى وأحلتَ نفسك في جحيم هواها واكــتـب (…)
أما زلنا في دائرة شارلي أبيدو؟! ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم فراس حج محمد لماذا تحوز شارلي أبيدو كل هذا الصيت السيئ والسمعة غير الطيبة، وهي لم تكن أول من سخر من المسلمين وعقائدهم ومن الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام؟ ألم يسبقها قائمة طويلة من الساخرين المنتقدين (…)