الخميس ١٢ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم محمد علي الرباوي

الأنـــاشــــــيــــــد

نشيد الدخول

رَبِّي ..
أَبْعِدْ عَنِّي نَفْسِي
وَﭐمْلَأْ مِنْ وَجْهِكَ كَأْسِي
حَتَّى أَعْرِفَ ذَاتِي
فِي سَفَرِي الْمُمْتَدِّ مِنَ الزَّمَنِ الآتِي
حَتَّى أَمْسِي.

نشيد المعمعة (1)

تِمْثَالُكِ يَا صَفْصَافَةُ مَنْقُوشٌ مِنْ أَحْجَارِ الضَّوْءِ الْهَشَّهْ
زَوْرَقُكِ الْعَطْشَانُ يَشُقُّ سَنَابِلَ ذَاتِي وَأَنا خَارِجَ ذَاتِي أَسْتَحْضِرُ مِرْآتَكِ عَلِّي أَلْمَحُ وَجْهِي فِي أَمْوَاجِكِ حَيًّا لِأَقُولَ لَهُ: إنَّ الرِّحْلَةَ فِيكِ إِلَيْكِ مُحَرَّمَةٌ حَتَّى يَأْتِينَا نَبَأٌ آخَرُ يَكْشِفُ عَنْ بِلَّوْرِ مُحِيطِكْ

نشيد المعمعة (2)

قَالُوا: مَلْعُونٌ مَنْ يَدْخُلُ هَذَا الْيَمَّ وَمَلْعُونٌ مَنْ يَخْرُجُ مِنْ هَذَا الْيَمِّ أَقُولُ: لَهُمْ: مَلْعُونٌ مَنْ يَحْتَلُّ عَلَى الرَّغْمِ مِنَ الصَّدَإِ ﭐلْمُزْهِرِ غِمْدَ السَّيْفِ وَلاَ يَتَّخِذُ الْغِمْدَ طَرِيقاً نَحْوَ الْيَمِّ الْغَاضِبْ

نشيد الخروج

قَالُوا: سَافِرْ عِنْدَ طُلُوعِ الرِّيحِ فَسافَرْتُ وَلَمَّا أَعْيَانِي ﭐلتَّجْوَالُ وَمَدَّ عَلَيَّ خَمَائِلَهُ قُلْتُ لِرَبِّي: أَرِنِي يَا رَبِّ ٱسْمَ مَحَطَّتِيَ ﭐلأُولَى. قَالَ: مَحَطَّتُكَ الأُولَى فِي ذَاتِكَ، وَأَنَا خَارِجَ ذَاتِي مَنْ يُرْجِعُنِي يَا رَبِّ إِلَيْهَا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى