بعيدا عن الموضوع، قريبا من الحقيقة ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم ميلود كاس قد نال مني التعب؛ للتو وصلت من المطار قادما من الأردن. أول ما بدأت به -بعد أن فتحت باب شقتي- هو أني اتكأت على قفاي في سرير غرفتي ورحت أحدث نفسي: سأطلب من مدير تحرير جريدتي أن يضع تقريري الصحفي في (…)
قِراءاتٌ في ذاكرةِ الموت ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم ميرفت أحمد علي ١ـ حبّ: أوّلَ عهدي بالهوى... آنَ نهدَ صدري وبرعمَ ثغري وانصقلَ ردفايَ، ذهبتُ مذهبَ الغاوين في التنكيل بعشّاقي. عديدون سقطوا صرعى غُروري... أخيراً، جاءَ صابر... اعترضَ زَهوي بقسوة، فانقلبَ (…)
أنا حنظلة ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم ميار اللتقاني – أهلاً أنا حنظلة العلي، أبحث عن الحياة منذ فترة، بعدما تعلمت أنها ليست مجرد اسمٍ لعيشةٍ عادية. أنا والموت ندَّان، وقفت بوجهه -للمرة الأولى- في الثالث عشر من آب ١٩٦٩م، ألقاني والدي بين الصفحات، (…)
وَردةٌ أمْ شُوكولا؟ ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم ميادة مهنا سليمان كُنتُ أذرَعُ الخيمةَ جيئةً وذهابًا، أقولُ لِنفسِي: لا أُريدُ أنْ أغفوَ، ماذا لَو أَعلنوا الهدنةَ فجأةً؟ أطفاليَ الثَّلاثةُ نائمونَ، غبطتُ هناءَةَ بالِهِمْ، ونومَهُمُ العميقَ، تنهَّدتُ، فَأنا (…)
زعيم نقابي ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي قال زعيم نقابتنا العمالية (لا فض له فوهٌ) : "المصنع يمتص دم العمال و ما انفكَّ يساهم في تأبيد هشاشتهم". ... عند نهاية خطبته صافح رب المصنع و حسا معه الشاي على موسيقى الطرب الأندلسيِّ. ... نقابتنا (…)
معنى ان تحيا ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم إبتسام إبراهيم الأسدي مـعنى أن تــحيا قـدْ يصدأُ عمري بالحزنِ قد يخبو في وجهي اسمي قد ينساني طيفُ الشوقِ ويرافــــقُ جــدران العَـــــدمِ ويحالفني سـوء الطالعِ أو يهجوني صوتُ الـلومِ فأنادي من مرعى (…)
رواية الطيب صالح «موسم الهجرة إلى الشمال» ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم حسن الحضري تجلِّيات صراع الهويَّة في رواية الطيب صالح «موسم الهجرة إلى الشمال»" تواجه الأمَّة العربية حروبًا فكرية وثقافية تهدف إلى القضاء على هويَّتها، وزعزعة ثوابتها، والسيطرة على توجُّهها الفكري؛ وهذه (…)
السيرة الذاتية النسائية بين بناء الذات ومقاومة الصمت ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم عائشة بوزرار في كتابها "خطاب الذات في السيرة الذاتية النسائية"، تقارب الناقدة نعيمة عاشور، وهي باحثة أكاديمية تهتم بتحليل الخطاب الأدبي، بشكل خاص السرد الذاتي في الأدب النسائي العربي، من خلال أشكال التعبير عن (…)
الأمر يحتاج إلى نبي ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم يوسف علاري صَمَتَ الأهل وأدار الأقارب والجيران وجوههم، عمّا يحدث في المدينة المجاورة لعواصمهم. صَمُّوا آذانهم عن صراخ الثكالى، وغضَّوا الطرف عن جراح الأطفال، وكأن الدماء عورةً يخشون النظر إليها. لا زئير (…)