حدث في اليومِ السَّابع ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم عمرو محمد مجدي البيومي «لا أنسى ما حييت يوم السَّابع من أكتوبر من عام ٢٠٢٣» لا أتذكَّر أنّي أمسكتُ قلمًا قبل ذلك وكتبتُ أي شيءٍ جال في خاطري ذات يوم ما، مثل قصَّة قصيرة، أو بيت من الشعر أنثال عليَّ فجأة، أو حتَّى بضع (…)
شمس الإنسانية ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم عماد الدين لعقاب و بينما تغرب شمس الإنسانية، يبرز للعيان قمر أحمر ملطخ بدماء بشرية، فتخفت نجوم الحق و تغطيها سحب مجازر وحشية، ليعم العالم الظلام و تحصد آلة الحرب الإسرائيلية المزيد من الأنفس النقية، لتنساب من أرض (…)
جميعنا نقاوم ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم عبد المجيد زراقط القنبلةُ اليدويَّة في يدي اليسرى، وفي يدي اليمنى قضيبُ حديدٍ صغير، أنبشُ به كومة ركام منزلنا، الماثلة أمامي. منزلنا الذي ورثته عن أبي، قصفه العدوُّ الصهيونيُّ، مرَّاتٍ كثيرة، ورمَّمته، لكنَّهم (…)
غدر البحار ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم كنده عبده محمد عبدالدايم "حين تأخذنا الأمواج إلى المجهول، لا نعلم ما الذي ينتظرنا في الأفق… هذه حكاية فتى شجاع، تحدّى البحر وأهواله، باحثًا عن والده وسط العواصف والتيارات العاتية. في رحلته، سيواجه الخطر والخداع، لكنه لن (…)
غصن زيتون ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم كريم رابح يقف على ناصية واقعه الأليم، يكفكف دموعه بكمه المثقوب المتسخ، ويربت على قلبه الموجوع الذي يعتصر ألمًا، متسمرًا في مكانه وعيناه تتحركان بحركة عشوائية قلقة، لم يبلغ أشده بعد، يشاهد فيلمًا مرعبًا على (…)
عصا الجَنَّة ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم كريم حموتي بعد ثلاث ساعات مُتواصلة من القتال ضدّ جنود الاحتلال نفدت ذخيرتنا بعد أن أطحنا منهم عددا غير هيّن، الآن أركُضُ معصديقي رامي كي نتحصَّن في مبنى نستعيدُ فيه أنفاسنا.. هذه الأنفاس التي لم تُخلَق فينا (…)
هند رجب! ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم كرم خلف منصور خدينى تعالى! أجى أخدك؟ أمانة كتير خايفة... تعالوا!.. رنى على حدا ييجى ياخدنى.. أمانة. قالتها «هند رجب» لموظفة الاستقبال فى هيئة الإسعاف، والخوف جاثم على قلبها الصغير فغطاه. لم يغلبه سوى أناملها (…)
جراح البندقية ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم علي حسين حمادي ترجّل عن حصانه الأسود.. على كتفه البندقية، وهو مقلّد بحزام الذخيرة كالوسام الملكيّ. شرب من ماء النهر، سقى جواده ثم امتطاه مجددًا وغار في الوادي كأنه الماء ينحدر ليسقي كل ترابٍ عطِشٍ. هناك التقى (…)
بين صليل وخالد ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم علي حادي محمود بخيت كنت أستمع إلى صدح الموسيقار محمد عبد الوهاب بأبيات قصيدة"فلسطين"لشاعرنا علي محمود طه..حتى جاء إلى مقطع:"وَلَيْسُوا بِغَيْرِ صَلِيلِ السُّيُوفِ.. يُجِيبُونَ صَوْتًا لَنَا أَوْ صَدَا". إذ بلغني (…)