خبز البحر ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم علي قطب اسمي يم... لم يبق أحد، الدمار في كل بقعة. لا مكان للنزاحين إلا الهاوية. يا يوسف... أنا جائعة يا يوسف... جائعة للعيش البسيط في حارة آمنة. أنا لا أملك حتى الخبز. طوال الليل أفكر، أتمنى (…)
قهوة بالشيكولاتة ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم عزة مصطفى عبد العال لا أدري لماذا مال قلبي إلى حب القهوة بالشيكولاتة! كان من الممكن أن يؤلف بيني وبين أي شيء آخر أكثر قيمة غذائية كأن أحب العسل بالطحينة أو الزعتر بزيت الزيتون, لكن الأشياء التي نحبها تشبهنا؛ فأنا (…)
غزّة وطن، ليست عقارا ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم عز الدين جعفري إهداء إلى أطفال غزة محبّي الأمن والحرية. امتطى حسام القطار، قطار العابرين من هنا، العابرين على جحيم محرقة، محرقة أطفال، ونساء و شيوخ عجز، وقف وقفة صمّاء مخاطبا من معه:هذي هي جرائمهم التي لا (…)
قلق المخيم ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم عدي راغب صدقة أنتم لا تفهمون المخيمات. قال ياسر ذلك وهو يسحب من سيجارته، غير آبهٍ برود الفعل التي تتكوم حوله، استدعى شيئاً من الذاكرة، وراح يرمي في وجوه الحاضرين نظرات مستعرة. فسّرجملته الأولى بلهجة أشد بينما (…)
ظل الجدار ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم عبدالوهاب علي الصبخة في فجر يوم كساه رماد الصمت المعتاد على القرية، تسلل ياسر ذو العشرة أعوام بخطوات حذرة كفأر صغير يقتات على فتات الأمل. كانت الشمس لم تزل تتلمس طريقها بخجل فوق التلال البعيدة، تاركةً ظل الجدار الطويل (…)
غزة رمز الصمود ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم كاملة عبداوي لم يكن الوصول إلى غزة بالأمر السهل، لكن بعد عامٍ من الحصار المُضني، تمكّنتُ من دخول القطاع كجزءٍ من الفريق الطبي عبر معبر كرم أبو سالم. وبعد عناءٍ شديد، التحقتُ بالمستشفى الإندونيسي. كنت أظنّ أنني (…)
فلسطيني مع وقف التنفيذ ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم قيس عمران اخليف أسير لوحدي في الشوارع الخالية، البيوت مهجورة، صوت بكاء يتردد من احد المنازل، أقترب منه، أنظر عبر النافذة فأرى طفلاً صغيراً يلتحف برداء أزرق علها عباءة أبيه. كان الطفل في السابعة من عمره تستنطق (…)
آخر يوم في الزمان ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم فوزية عثمان في كل مرة أعود فيها من عملي عند الساعة الواحدة ظهرًا كنت اعيش نفس المشهد في الحي الذي اقطن فيه، مرارًا وتكرارًا؛ أتأمل مشهد الحي الذي يصور بيئة عملي بدقة. يأتي جاري الذي ينزل من سيارته برفقة (…)
هوامش على جسد محترق ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم فلسطين حسن محمود أبو زهو لا يُنصح بقراءة هذه الحكاية لمن لا زال في أوّل الحُب... بالفطرة نخاف الأماكن المعتمة والدم، بالفطرة نهاب الأنين وأصواتا تُناجي ربها للخلاص، بتلقائية يزداد النبض كجرس كهربائي، وترتبك الخطوات، (…)