الأحد ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩
الجحيم
بقلم: نشوان عزيز عمانوئيل
الثلاثاءفي الرابع عشر من شتاء السنه الخرافيهالجحيم ووحدتيوبينما مسترخيا فوق لحظه من رواسب ايلول الباردهكانت تنشر ملابسها فوق حبل الغسيلوتنشر اياميوقصائديتشتريني..اشتريهالم يكن سوى جسدها الاعتيادي فقطملابس خارجيه وداخليهواخرى غير مرئيهخرائط شعرها الاسودوالهاتف النقالقبعة خضراء وشارع ميتوقد يحدث في لاهوت من نارحين تغلق الباب وترتدي الليلقبلاتها الذابلهوذراعاها التي تكسر العالم فوق ظهريتحك باظافرها كل المدن في وجهيفي الليلوالهواء الذابل الحزينالريح تحت البابوعيون بللها المطرثوبها الملطخ بضوء السماءكان قلبييغادر مثل كل مساءوياتي الاخرون من جديدكان ذلك مثل حلم بعيد قد لاياتيوجع الاسنانومساءات فارغهرائحه جسدها واياميفمها...ذكرياتيوقلبي الذي سقط منيريح اخرى تنزففوق شتاء مزقته الحروفانا وهي وقلبي ووحدتيوالليل ياكلنا ويلفناوكم كنت اود لواطير بكابتيصوب غثيان الحلم الاعمىلقد اشتروك ايها القلب الصغيريامن كنت تركع كصلاةوانت تخلد اعترافا لهاها قد اصبحت وحيدادون ان تشعر بان الملل كان يتسرب من الاعلىمرورا بمساء يتكرر كل يوممع انني نسيت ان انسى بانني اتساقط في اياميكالعدمانا ووحدتيوالطريقالناس في استوكهولممثل تماثيل الازياءمكائن بشريه غادرها النوراي شقاء من الداخلايها القلب المسكون ببراة ابليسوالاضواء الباردهحيث اتداعى كشعاع من نوروالهواء يصفعنيلست ادرياي جحيم هو القلبحين يغرق في الجحيم
بقلم: نشوان عزيز عمانوئيل