الاثنين ٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٧

إنسانٌ متواضع، وحيد وغامض

إعداد و ترجمة الدكتور إبراهيم استنبولي

انطون بافلوفيتش تشيخوف ( 1860 – 1904 ) واحد من أكثر الكتاب شهرة و المقروءين جداً في روسيا وفي البلدان الأخرى.. فمسرحيات تشيخوف، والتي لم تكن تتمتع، خلال حياته، بنجاح خاص، نجد انه من جديد يتم إخراجها على احسن واشهر الخشبات المسرحية في العالم، وفي مختلف اللغات، و أن المخرجين يجدون جانباً واحداً، وثانيا وثالثاً، سابقاً غامضاً وغير مكتشف فيها، بالضبط كما لو أن تشيخوف كان على تلك الدرجة من التعقيد و الغموض بالنسبة للجمهور وبالنسبة للقراء ككاتب قصة وككاتب مسرحي. النثر لديه في منتهى البساطة. كل شيء شفاف و مفهوم. لكنها بساطة واختصار مخادعين. الخجل، اللباقة الفائقة، والحصافة مع غياب أي ميل للثرثرة والديماغوجية، إلى جانب طبع يمتاز بالطيبة والإيثار ـ هذه هي مواصفات شخصية الكاتب.

وكم من الفرضيات والتكهنات التي دارت حول ما إذا كان تشيخوف مسيحياً أم مادياً ملحداً!. بل كان هناك رأي هو ".. إن تشيخوف الطبيب لم يكن مؤمناً.."، كذا. لقد كتب الكثيرون عن عدم كون تشيخوف مؤمناً، لكن أعماله ـ كلها بلا استثناء ـ تشهد على العكس. فالبحث عن الحقيقة، عن الله، فضح الزيف والخسة، الكشف عن الخواء الروحي، إلى جانب محبة الناس والعطف عليهم والبحث عن معنى الحياة ـ هذه هي المعاني الرئيسية لمجمل إبداع الكاتب.

إن طبع انطون بافلوفيتش، الليِّن والرقيق لدرجة الإدهاش، قد تشكل على الرغم وبالضد من الأسلوب العنيف للتربية التي تلقاها في طفولته. لقد كان والده طاغية ومستبداً، غالباً ما كان يلجأ إلى العقوبات الجسدية، كان يضربهم من اجل كسرة خبز أعطوها للكلب. كانوا يأكلون حتى الشبع فقط عندما يحلّون ضيوفاً. لقد تربى الأطفال في ظلِّ القسوة و الانصياع، كما كان " يحشي" لهم دماغهم بقوانين الرب، وكان يلجأ إلى إيقاظهم ليلاً أو يضربهم على أي خطأ يرتكب عند قراءة نص من الكتاب المقدس.. وحسب تعبير الكاتب نفسه، لقد " بالغ الأطفال في صلواتهم "، ولم يكن في إيمان الوالد لا حب و لا رحمة و لا طيبة. كان الرب يبدو مرعباً و مخيفا. " الاستبداد و الكذب نهشا طفولتنا لدرجة أن تذكّر ذلك يبعث على الغثيان والقرف ".

" أنا تلقيت في طفولتي تعليم ديني ومثله من التربية مع غناء كنسي، قراءة الرسل... والقيام بالصلاة الصباحية في الكنيسة بشكل منتظم... والمساعدة في الطقوس على المذبح، وقرع الجرس. و ماذا ؟ حين أتذكر اليوم طفولتي فإنها تبدو لي مظلمة بما في الكفاية، وانه ليس عندي من الدين شيء. يجب القول، أنه حين كنا، أنا و اخوتي نغني وسط الكنيسة trio التوبة" أو" لحن آرخانكلسك"، فقد كان الجميع ينظرون إلينا بحنان وكانوا يحسدون والديَّ، بينما نحن كنا نحس و كأنه محكوم علينا بالأعمال الشاقة " ( من رسالة ).

وهنا يمكن أن نسأل، من أين تلك الطيبة " التشيخوفية "، تلك العاطفة و تلك الوداعة ؟ إنَّ نور تشيخوف لا زال يُدفئ حتى الآن. فلا مكان للانقباض والكآبة في قصصه، وسخريته ناعمة لا تجرح أحدا. لاشيء يذهب أدراج الرياح. لاحظوا كيف أن عادات الحياة في الكنيسة وطباع الرهبان منثورة بتؤدة و بمعرفة في اقصوصات وقصص تشيخوف ! إنها من طفولته، ولتكن قد اكسبها مسحة قاتمة العنف الأبوي على الروح الفتية.

أنهى تشيخوف معهد الطب وعمل طبيبا ممارساًً. ولذلك هناك عدد كبير من الأطباء بين أبطال قصصه ـ آستروف، ديموف، إيونيتش، أبطال سلسلة القصص " جراحة "، " السرير رقم 6 "، وغيرها الكثير.

جهد تشيخوف من اجل إعالة جميع أفراد عائلته. مرض بداء السل منذ أن كان عمره 13 عاماً، وكان يعرف تشخيص مرضه، لكنه لم يعالج نفسه نهائياً. ما هذا، نفسية الطبيب؟ وهو ينفث الدم، سافر في رحلة مضنية إلى جزيرة ساخالين. هل أراد أن يذري حزنه بعد وفاة أخيه المحبوب أم أراد رؤية المذنبين التائبين بأم عينيه ؟ سراب، فقد اختفت الأوهام الوردية. اقرءوا كتابه " جزيرة ساخالين " ـ إنها بحث مستفيض لحالة الناس الساقطين روحياً. طباع خشنة، غياب أي نوع من التوبة، الرذيلة في افضح صورها. لقد أجرى تشيخوف، حسب يومياته، آلاف المحادثات. قائمة طويلة حول ما كان الناس ـ منفيون و مهاجرون ـ بحاجة إليه، راحت تكبر وتكبر. وقبل كل شيء ـ الأدوية. وقد ثابر تشيخوف على إرسالها لهم حتى وفاته. هناك، على جزيرة ساخالين بالضبط، سنحت الفرصة لتشيخوف أن يلتقي اثنين من القساوسة، خدم الرب، اللذين ذهبا إلى هناك، استجابة لنداء الواجب، من دون أي ضجيج، من اجل مساعدة المنبوذين والساقطين، ليساعدوهم وليخففوا عنهم بما استطاعوا.

عام 1901. حفل زفاف في كنيسة بموسكو على الممثلة المعروفة أولغا ليوناردوفنا كنيبّر. لم تنجح الحياة العائلية. هي في موسكو، هو في يالطا. رسائل رقيقة، لطيفة.

عام 1904. نصحه الأصدقاء بالسفر " للعلاج " في المصح الدارج حينئذٍ ـ مكان صغير بادن فيير في ألمانيا، حيث توفي انطون بافلوفيتش تشيخوف، بعيداً عن الوطن وعن الأصدقاء. بجانبه كانت فقط أو لغا ليوناردوفنا، التي كانت، كما يُعتقد، غير مبالية تجاه الإيمان و تجاه الرب. لكن من يدري، فقلب الإنسان مجهول. حتى أثناء منازعته الأخيرة كان انطون بافلوفيتش غامضاً بما فيه الكفاية. كان يقلقه شيء واحد فقط: أن لا يزعج أحدا. وحين ساءت حالته ليلاً، طلب استدعاء الطبيب، لكنه تمنى عدم إيقاظ الصبي لكي يذهب من اجل اسطوانة الأكسجين. فهو لن يلحق في جميع الأحوال. جاء الطبيب. طلب تشيخوف كأساً من الشمبانيا. قال بالألمانية: "ايخ شتيربي " ( إني أموت ). وبهدوء، دون أي اختناق مبرّح ـ وهذا نادراً ما يحدث عند وفاة المصابين بالسل ـ انتقل إلى العالم الآخر...

تم نقل جثمان الكاتب الروسي العظيم إلى روسيا. وتم دفن تشيخوف في مقبرة " نوفوديفيتشي " في موسكو. آخر رسالة كتبها إلى أخته: " ساعدي الفقراء. احفظي الوالدة. عيشوا بسلام ". كانسان متواضع و نظيف، عاش كما كتب: " في الإنسان كل شيء يجب أن يكون رائعاً: وجهه، و ثيابه، وروحه، و أفكاره " ( دكتور آستروف، " الجد فانيا " ).

أحدهم أحصى أن في كتابات تشيخوف تعيش وتعمل ثمانية آلاف شخصية. حتى القصص القصيرة " مسكونة " بكثافة ـ وكل بطل ـ شخصية متكاملة. ودون أن يكون مع ذلك لا مقدمات و لا وصايا في الأخلاق. الحوارات متنوعة جداً، لكن الموضوع تقريبا واحد: موات الروح البشرية، عن القيم الكاذبة، الأبدية والعابرة اللحظية، العطف نحو المستضعفين والمهانين. و.. لين مدهش، فكاهة لا تبلغ حد التهكم، " تشيخوفية " بامتياز، لا تشبه الضحك " الغوغولي " من خلال الدموع...

هناك الكثير الكثير من الكتابات والدراسات عن تشيخوف، عن حياته وعن إبداعه. مع أن قصصه، رواياته ومسرحياته منتشرة بدرجة واسعة جداً. ولذلك سأحاول التركيز فقط على بعض الجوانب التي، من وجهة نظري تعتبر بالنسبة لنا ممتعة و هامة.

كتب تشيخوف، بناء على الطلب، قصصاً مكرسة للكنيسة و لأعياد الفصح.. لكنها لم تكن تبدو كتوصية، بل كانت دوماً نابعة من القلب، وتحمل الطابع الجدي للإبداع كاملاً.

" فانكا ". صبيٌّ يكتب عن حياته القاسية إلى إنسان قريب منه، إلى جدّه، وذلك في ليلة عيد الميلاد، عندما يعيش المرء بشكل خاص المعاناة، يتذكر ما هو جيد، يشعر بالمأساة: لماذا أنت في هذا اليوم توجد عند الغرباء وليس مع الجد. أصحاب البيت، أولئك الذين " يجرّون" الصبي لأتفه شيء، قد ذهبوا إلى صلاة الصبح. حالة نادرة: فانكا وحيد، وبإمكانه كتابة رسالة من غير عجلة. تفصيل صغير: الصبي يكتب وهو يجثو على ركبتيه أمام المقعد. النافذة مظلمة، تنعكس من خلالها شمعته، كما لو أنها " شاشة ". ترتسم في مخيلته صورة الجد الحبيب الكلب فيـون. و بفرح تتلألأ النجوم المتناثرة في السماء. ودرب التبّان يظهر بوضوح، كما لو انه قبل العيد قد تم غسله ومُسحَ بالثلج.

قصة صغيرة للغاية. لكن كم فيها من الألم والرقة والسذاجة القدسية للصبي. والنهاية الثاقبة. فالصبي، بعد أن ألقى بالرسالة في صندوق البريد، وقد داعبته آمال حلوة رائعة، ينام بعمق دون أن يعرف، أن رسالته المعنونة باختصار " إلى القرية، إلى الجد "، لن تذهب إلى أي مكان ولن تصل لأي كان.

والقصة الرائعة المكرّسة لعيد الفصح ـ " القوزاق ". " جنازة " وقصة مضحكة، مُـرّة. وكما ذكرنا، إن موضوع الإنجيل يبرز في الرواية الوثائقية " جزيرة ساخالين ". كلمة طيبة عن القساوسة ـ الرسل، الذين يتحملون الحرمان كما الجميع، ويعاملون المنفيين ليس كمجرمين، بل كأناس تعساء للغاية. و قصة " المزمار ". يفكرُ الحدائقيُّ: أربعون سنة و أنا ألاحظ عاماً بعد عام كيف إن، الأمر بيد الرب اعرف، كل شيء يسير إلى نهاية واحدة.. إلى الأسوأ، أراهن. على الأرجح، إلى الدمار... لقد جاءت لحظة النهاية لعالم الرب... و، يا إلهي، كم مؤسف ! هذه، طبعاً، إرادة الرب، العالم ليس نحن من صنعه، يا أخي، لكن مؤسف... كم من الخير، يا سيدي المسيح ! ".

لقد تنبأ تشيخوف بكارثة الثورة، بما في ذلك نتائج التطور التكنولوجي. " الإنسان الروسي الجديد " لوباخين يقطع الأشجار في حديقة الكرز ـ جمال رباني، حديقة التقاليد الروسية، حديقة الثقافة والروح الروسيتين... لربما، إن تشيخوف لم يرَ مخرجاً من المأزق، لم ير حلاً بديلاً.. بالمناسبة، هل واضح اليوم وسهل ـ إلى أين وكيف لروسيا أن تسير ؟ و إن الأمر، على الأرجح، ليس في قتل حديقة الكرز، بل في ضعف و قصور الناس " الجيدين" المثقفين من مثال رايفسكايا والجد فانيا مع سونيا ( شخصيات محورية في قصص الكاتب ـ المترجم).

من خلال الكثير من القصص تمر كالخيط فكرة أفقدت تشيخوف السكينة والهدوء: عن الأيمان الكاذب، الاستعراضي، عن المسيحية الميتة، عن الظلمة و الجهل. فالأيمان الكاذب يسبب الانهيار، الشخصي والوطني. عن هذا كتب الكثير كل من تولستوي و ليسكوف، لكن تشيخوف يعكس ذلك بطريقته الخاصة المختلفة، بسهولة ومع شيء من السخرية.

لقد عاد تشيخوف اكثر من مرة في كتاباته إلى الموضوع الذي طالما أقلقه ـ الأيمان الشكلي، الروتيني - بحكم العادة، والذي مع ذلك يرافقه خواء روحي كامل ـ وقام بدراسته من جوانب مختلفة. وهو، بالمناسبة، موضوع ملح في كل الأوقات.. اليوم في روسيا لو تسأل أيا كان ـ الجميع مؤمنون.. فلماذا إذن كل هذا العدد من حالات الانتحار والجرائم وعلى مختلف المستويات.. ليس بسبب الفقر على كل حال... يقولون انهم يؤمنون بالله، أما الواقع ـ فراغ من الداخل. هل يا ترى ممكنة الانتقالات والتحولات من المسيحية الشكلانية إلى المسيحية الحية وبالعكس ؟ كأن تعلن التوبة، تتعمد ومن ثم فجأة تبدأ السكر وتدخل في حالة من الضلال ؟! كما تبرهن الحياة، توجد هكذا حركة في هذا الاتجاه وفي الاتجاه المعاكس...

حين كان يسأل تشيخوف السؤال التقليدي: أي أعماله أكثر قربا لقلبه، فقد كان يجيب بشكل دائم: قصة " الطالب". وهذا لأمر يبعث على السرور، لأن تشيخوف يظهر هنا بالضبط وبشكل موجز للغاية ذلك الانتقال من القبول الاعتيادي للإنجيل ككتاب اثري إلى الفعل الذي يحمله الكلام الإلهي على الإنسان. موضوع القصة بسيط. طالب من الأكاديمية الروحية، تحت تأثير الإحساس بالواجب، يذهب في اليوم السابق لعيد الفصح ليقرأ من الإنجيل على الأرامل في حاكورات منازلهن. إنه جائع وحزين ، و يشعر بالبرد. هو لا يرى في " عمله العبادي " أي معنى. يبدأ بالحديث عن تبرؤ بطرس ( المقصود به نكران بطرس للمسيح ـ المترجم )، عن البكاء المرير للحواري، وعن عذابات الضمير لديه. و فجأة يرى التلميذ كيف إن إحدى النسوة تبكي. فيشعر بالقلق: هذا يعني أن كل ذلك الذي حدث في تلك الليلة الرهيبة مع بطرس يلامس هذه المرأة بشكل ما. إذا بكت العجوز، فليس لأنه هو، الطالب، يجيد التحدث بشكل مؤثر، بل لأن بطرس و معاناته قريبان ومفهومان بالنسبة إليها.

و عن تعاسة آخرين ـ " الإنسان المعلب " و " موت موظف ". ربما أحد ما يعرف نفسه فيهما. بيليكوف، الإنسان المعلّب، الذي يحظر كل شيء ويخاف من كل شيء ـ " ربما يحدث كذا وكذا "، ـ شاهد فتاة تركب دراجة هوائية، مرض من المعاناة ومات. و أخيرا تم وضعه في " العلبة "!

" السرير رقم 6 "، " آنّا في العنق "، " السيدة مع كلب "، مسرحيات " حديقة الكرز "، " الأخوات الثلاثة "، "النورس " ـ يمكن تسمية جميع القصص والمسرحيات، إعادة قراءتها كلها. في كل منها حياة، محاكمات، عذابات و استكشاف... كاتب مدهش للغاية...

لقد قال الفيلسوف بيردياييف عن تشيخوف: " اتحاد آلام الرب مع آلام الإنسان ".

الفيلسوف س. بولغاكوف افصح بحزم اكبر: " من حيث قوة البحث الديني إن تشيخوف يسبق حتى تولستوي، وهو يقترب من دستويفسكي، الذي لا مثيل له في هذا المجال ".

هناك كتاب طيب عن تشيخوف للكاتب الروسي المهاجر بوريس زايتسيف. إنها حالة نادرة بالنسبة لنا، نحن المواطنين السوفييت، أن يكتب عن تشيخوف إنسان متدين. من قبل تم إصدار ذلك الكتاب فقط في باريس، والآن ظهر في روسيا أيضا.

" منذ فترة قريبة قرأت كتابكم عن تشيخوف. لقد قمتم " بنفضه " بكل حرص وبعناية فائقة. انتم " رممتموه "، أعدتم تشكيل ما أبدعه الخالق الأول. إنكم لامستم تشيخوف الحقيقي. ولم تنسوا، كما يبدو، أي شيء، حين كشفتم عن جوهره، الذي ربما، هو نفسه، لم يراه حتى النهاية. إن كتابكم بمثابة اقتباس " للثمين من التافه "، حسب كلام الرب، الذي قاله للنبي : " إذا استخرجت الثمين من التافه فستكون كما هي شفاهي... ". تلك السيرة الذاتية هي بالطبع ليست " أدبية " فقط، بل تقف، من حيث المبدأ، عند حدود الأدب و ذلك الذي " من القلب إلى القلب يتكلم في تحية صامتة " ـ من مراسلة الاباتي يوحنا ( شاخوفسكي ) إلى بوريس زايتسيف .

الطريف أن الكاتب، وهو يبحث عن الحقيقة، عن الرب، عن الروح وعن معنى الحياة، فقد قام بذلك ليس من خلال دراسة حالات التسامي الروحي، وإنما من خلال جوانب الضعف الأخلاقي، من خلال حالات السقوط وعجز الشخصية. أي انه عبّر عن حبه وعطفه دون أن يقع في أحكام فاضحة. لقد تضامن تشيخوف مع دوشينكا، مع بيليكوف ، مع كاشتانكا و مع آستروف...

باختصار، لنسعد بأنه لدينا هكذا كاتب، كما هو تشيخوف، الذي يمكن أن نقرأه و نعيد قراءته. ذلك الإنسان المتواضع جداً، الرقيق ، الوحيد جداً والغامض.

إعداد و ترجمة الدكتور إبراهيم استنبولي

أولغا كولِيسوفا؛ كاتبة في جريدة " ميترا " الروسية.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى