وترّية ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم نمر سعدي وجهكِ مثلُ كوكبٍ في الدجى أو شئتِ مثلُ كوكبٍ في النهارْ والسحرُ من عينيكِ بي رنة ٌ والشعرُ أجراسٌ كثارٌ كثارْ يا قرةَ القلبِ ويا بردهُ وجذوة الشوقِ بهِ والجُمارْ وقزحَ الليلِ وألوانهُ
زيارة لمتحف الظل ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم فليحة حسن أنبأكم لاشيء سيخلد إلا ولدي يحميه الماء من الغبراء ولا عاصم إلا.... الصرخة تلد الصرخة واحتاط الناجون السبعة إذ نبذوا الأرض وكانوا قوقعة خرساء بباطن بحر ثائر .
نفثة الغيظ ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم علوي هاشم حسن الخضراوي عذرا ً إذا غـاض ً الشعـور ُ وخانـا وإذا اشتـكـى قلـمـي النحـيـل بيـانـا وإذا ارتــأت أن لاتـجـود قـريـحـة ُ ُ أو أن تصـوغ َ لــك الثـنـى أوزانــا يأبـى الـه ُ الشعـر ِ وهــو مراقـبـي إلا بـــأن يــوحــي لــــيَ الأحــزانــا فــي كــل خـاطـرة ٍ وكـــل قـصـيـدة ٍ كتـب الأسـى فـي صدرهـا العنوانـا
مقاطع من قصيدة ضائعة ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم يحيى السماوي سـأعيدُ ترتيبَ الأماني .. أولا ً : فأسٌ أشـجُّ به صخورَ الليل ِ عـلَّ الفجرَ ينبثق ُ .. ليطلَّ فوق عراقِنا الألقُ.. والآخرُ : القلقُ ..
إلى أبطال ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم عبد الإله الكعبي هذا هو الحق فاسأل أين ما زعموا وانظر على أي حال قد هوى الصنمُ وهمٌ يجسّده فكرٌ بلا بصرٍ هل ينتهي هكذا لو كان ما وهموا قد كان يرعب من أعماهم رمدٌ قد أعجز الطبَّ عن إبرائه القِدمُ وإنّ بعضاً على أقدامه سجدوا والذلُّ فيهم إن ناموا به حلموا
تـردى الحـــرف ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم علوي هاشم حسن الخضراوي يد ُتـردى الحـــرف ٌ بعدك والقصيد ُ وحن لفقـــدك العـــقـــــد ٌ الفريد ُ وضجت بالشكــــاة إلى المعاني حروف ُ الضاد والكلم ُ النضيد ُ ونــــاح ثرى العراق عليك حزنا ً وغنـــى فـــي دمشق بك الصع
سلطنة على وتر الجراح ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم صالح يوسف أحمد يا شِعرُ صَدِّق قَتيلَ الشَّوقِ مـا كَتَبـا تَنعى الحروفُ بريقًـا خانَـهُ وخَبـا صَمتًـا يُـراوِدُ غَصّـاتٍ تُمَـزِّقُـهُ عَن جُرحِ ذاتٍ غَدَت أسـفارُها نَصَبا ما أصعَبَ الجُرحَ إن أخطـا مَقاتِلَنـا لا يَرحَمُ الجرحُ شَهمًا في المَخاضِ كَبا