مغفلا من سفني ومن رمادي ٣ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة انا النهر لم اعص مسراك الى غلمة البحر أطعت لجين فتنتك الملكية فاسترقني الحلم الراعش في عشبة للحلم ودخلت ليلك كي اصل الأرض بالأرض فينبت الليلك في أحراش أضلاعها متشابكا كعرائش الخمر فخرجت من جبلي ومن مائي
عَروسُ الجَليلْ ٣ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم مروان نزيه مخّول عَروسُ الجليلِ تغنّي على مَوّالها : "حلاةُ الروحِ في الخَصرِالمُشوّهْ ، حَنينُ جرحٍ لِتيهِ الشظيّهِ زَمَنٌ من الإجرامِ صَلّى عَلَيَّ وسلَّمَ لي طِفلاً على حِضنِ الغيابْ . أنا الله، كَبّروا لي نادى المُسلّح ، فعاد صداهُ يحمل منّي إباءَ سنبلةٍ جَمّلها الحَصاد " .
أقمْنا صلاة َ العِشـْق ِ حولَ المعابـــد ِ ١ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم شفيق حبيب كـَتبتُ على أوراق ِ قلبــي قصائـدي وأسـْلـَمْتـُها للريـــح ِتذرو مَواجـِــدي وضمَّختـُها عِشْـقي وحزني وحَيرتي وأمسيتُ جمـْـرا ً في رمــادِ المواقـد ِ
مرثية للشاعر الكبير حكمت العتيلي ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال أنشدَ البحرَ في صيحةٍ أبصرَ الموجُ عشقهُ ذابَ بين سطوره هويّة سافرت غيمةٌ تقصدُ فجره أرسلتْ كفَّه الرذاذ لأرضِ البندقية.. كان "حكمت" يمضي يلهمُ نبرةَ الوصل دهشةً شعرية كان" (…)
إنَّ مع الخُسْـرِ يَسـارا ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم عبد المنعم محمّد خير إسبير ضَيّعْتُ حيناً من ربيع زمانـــي (بِهوايــةٍ) مُزدانـةٍ بمَعـــانِ فعشِقتُها ... فربِحتُ مِن إبداعهـا لكنّمـا ولَهـي اقتَضى خُسرانـي
فيا حبذا في خناجره الانتهاء ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة حيرة وحين نثرت عناقد خطوي اجز صليل المسافة في وجع الذكريات تجللها النور واخضر جفن الشراع بهاء، وأتلفني في السديم البهاء أضعت منازل أهلي، وأهلي رعاة اليباس، فمن يحمل الآن عني اغتراب القوافل في (…)
عفواً… ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم سعود الأسدي أنتِ الجمالُ وفيكِ غبطتُهُ أما أنا فالليـــلُ والأََرَقُ عَبَثاً ظنوني عنْكِ أحبسُها تعـدو إليكِ تظـلُّ تَسْتَبِقُ