كأن الريحَ وردة و الأريج يلوح كما تبغي البيارق في المسير
١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٦،
بقلم سليمان نزال
تأملوا حطاما ً يجرٌ المسافاتِ
من قمصان الصعقةِ و هديل أيامها..
فتصحو على موج ٍ لا يسعد السنابل..
تصوروا ! الأنهار العسلية حين تجري
و تسيلُ من صوت ٍ بعيد ٍ مهجور
لتصبَّ في موانئ منسية