حولَ التقييم الذكوريِّ للنّصوصِ النّسويّةِ ٣ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم آمال عواد رضوان ثمّة ظاهرة تكادُ تكونُ كونيّةً، رافقتِ النّشرَ الإلكترونيَّ الأدبيّ، استحسنَها بعض ورفضها آخر، وما زالَ قسمٌ ثالثٌ لم يحسمْ موقفَه منها. إذ شهدتِ النّصوصُ الأدبيّة النّسويّة تعليقاتٍ متباينةً، (…)
حَيْثُنِي أَنْتِهِ وَلاَ أَنْتَهِي ١٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم آمال عواد رضوان غَبَشَ شَهْقَةٍ.. سَحَّها أَرِيجُ اللَّيْلِ عَلَى شَلاَّلِ الْغِيَابِ فَاضَتْ شَجَنًا خَرِيفِيًّا عَلَى مَرْمَى وَطَنِي كَمْ تَاهَ فِي نَقْشِ مَجْهُولٍِ هَدْهَدَتْهُ هَمَسَاتُ فُصُولِكَ بِسِكِّينِ وَهْمِهِ الْمَاضِي
أنا أفكّر.. إذًا.. أنا موجود ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم آمال عواد رضوان هي.. عنوانُ ربيعٍ مُزهرٍ ينضوي تحتَ رايةِ حياةٍ دائمةِ النّضرة، تتجدّدُ باخضرارِ تهاليلِ آذار، وفوْحِ عِطرِهِ وألوانِ أعيادِهِ وأفراحِهِ! تتزامنُ معَ الأعيادِ الآذاريّةِ والرّبيعيّةِ، فتنثرُ (…)
تحرير الجسد إبداعيًّا! ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم آمال عواد رضوان من كاتباتِ الإيروتيك الثّقيل والمُستفِزّ في الجرأةِ والوصْفِ الدّقيق للجنس بإسهاب، وأخرياتٍ ممّن كتبْنَ الإيروتيك الخفيفَ والمهذّبَ قياسًا، وبشكلٍ محافظٍ نسبيًّا للإنتاج الجديد: (أترك التّقييم (…)
عكّا تحتضنُ المؤتمرَ النّسائيَّ الجليليّ ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم آمال عواد رضوان بأحضانِ عكّا وعلى إيقاع أجراسِ الكنائسِ ووقْعِ خطى الموجِ، التأمَ شملُ النّوادي النّسائيّةِ الأورثوذكسيةِ بجمعيّاتِ وأخويّاتِ المنطقةِ الجليليّةِ في فندق تمارا كْلَب لتعقدَ مؤتمرّها الأوّلَ، وذلك (…)
إنّما أُقْدِمُ على ربٍّ غفور! ١١ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم آمال عواد رضوان بهذهِ الكلماتِ أسْلمَ الرّوحَ أبو حيّان التّوحيديّ البغداديّ (٩٢٣- ١٠٢٣)، فكيفَ يكونُ مُلحِدًا وزنديقًا قائلُ هذهِ الكلماتِ؟ إنّهُ شيخُ الصّوفيّةِ وفيلسوفُ الأدباءِ، عاشَ يتيمًا مكروهًا مِن (…)
هل المرأةُ سر السّعادة؟ ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم آمال عواد رضوان السّعادةُ قبسٌ نورانيٌّ ممتدٌّ مِن كائنٍ إلى آخر، ومن جيلٍ إلى جيل، لمواصلةِ مسيرةِ الحياةِ، وهو مُخبّأٌ في لالئَ تُشعُّ طاقةً عاشقةً للمستقبل، تُنعشُ الأحلامَ والطّموح، وتهتفُ بها ألْسِنةُ (…)
سَماوِيَّةُ غُوايَتي ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم آمال عواد رضوان في ضَبابِ الأُفُقِ الهارِبِ مِنْكِ تَتَناغَمُ فُصولُ الحُزْنِ الفَرِحِ؛ بَيْنَ لِقاءِ الغِيابِ.. وَ.. بَيْنَ غِيابِ اللِّقاءِ يَلُوحُ مَعْبَدُ روحِكِ تُحْفَةً تَحُفُّهُ هالَةٌ مِنْ سُكونٍ يَفوحُ في انْسِكابِ نَدًى.. شَوْقٍ .. عَطِرٍ وَفي مِحْرابِ اللَّحْظَةِ
جاذبيّةُ الأنثى وجاذبيّةُ الأرض! ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم آمال عواد رضوان منذُ الأزلِ وكتاباتٌ وأمثالٌ شعبيّةٌ وحِكَمٌ وأقوالٌ ترِدُ في ذِكرِ الأنثى، وبكلِّ مراحلِ عُمرِها، منذُ ميلادِها حتّى لحظةَ تُسْلِمُ بها الوديعةَ روحَها لباريها، وقد أعجبَتني موسوعةُ أقوالِ (…)
وعيُ شعوبنا يُهدّدُ سلطاتِنا!؟ ١ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم آمال عواد رضوان هل الممارساتُ الفاسدةُ وتحويلُ الأموالِ المتأتّيةِ مِن أفعالِ فسادٍ ومصادرَ غيرِ شرعيّة، كالتّهريبِ الضّريبيّ والجريمةِ المُنظّمةِ والمُخدّرات، وكلّ ما مِن شأنِهِ أن يُهدّدَ أمْنَ المجتمعاتِ (…)
«أحداث نيفارا» في الكرمل! ٦ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم آمال عواد رضوان أقامَ منتدى الحوار الثّقافيّ يومَ الخميس الموافق ٢٠١١/٣/٣ ندوةً، في جاليري مركز التّراثِ في الكرمل، ناقشَ فيها روايةَ «أحداث نيفارا»، للكاتب الأمريكيّ بروفيسور ويليام. أ. كوك، التي ترجَمتها إلى (…)
«أحداث نيفارا» في الكرمل! ٩ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم آمال عواد رضوان أقامَ منتدى الحوار الثّقافيّ يومَ الخميس الموافق ٢٠١١/٣/٣ ندوةً، في جاليري مركز التّراثِ في الكرمل، ناقشَ فيها روايةَ «أحداث نيفارا»، للكاتب الأمريكيّ بروفيسور ويليام. أ. كوك، التي ترجَمتها إلى (…)
اليومُ العالميُّ لمناهضةِ تعسّفاتِ الشّرطةِ في 15 آذار ١٦ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم آمال عواد رضوان مناشداتٌ تَبلُغُنا للتّضامن مع قضايا إنسانيّةٍ عديدة، كإغلاقِ وسيلةِ إعلامٍ ومُقاضاتِها، بحُجّةِ التّشهيرِ والخطابِ الكاذب، لمجرّدِ تناوُلِ مواضيع حقوقيّة أو وطنيّة! ومناشداتٌ أخرى تُبلِغُنا عن (…)
أعيدوني للوطن ولو بكفن! ٢٠ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم آمال عواد رضوان هذا الكيانُ الأسطوريُّ المُسمّى وطنًا، بجسدِهِ الطاؤوسيّ البحريّ، وبقلبِهِ الزّئبقيّ السّماويّ، له جاذبيّةٌ قويّةٌ بكلّ الاتّجاهات، بريشِهِ الملوّنِ يكسو وجدانَ الإنسان، فيُجمّلُهُ ويُدفئُهُ (…)
حيفا تحتفي بذكرى شهيد الحرية ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم آمال عواد رضوان بإشرافِ طاقم واسعٍ مِن فنّاني المسرح والسّينما والموسيقا، أقامَ مسرحُ الميدان في حيفا أمسيةً فنّيّةً بتاريخ ٢١-٥-٢٠١١، احتفاءً بذكرى الفنان المناضل الممثّل والمخرج جوليانو مير خميس الفلسطينيّ، (…)
حوار مع الباحثة والشاعرة نجوى شمعون ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم آمال عواد رضوان نجوى شمعون باحثة في العمل الاجتماعيّ من خلال التخصّص في الخدمة الاجتماعيّة كيف تصفين الحالة الاجتماعيّة في غزة على أثر القصف المتكرّر مِن قبل الاحتلال الإسرائيليّ من جهة، وعلى أثر الانقسام والحصار (…)
نساءٌ مِن سيليكون! ٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم آمال عواد رضوان في الآونةِ الأخيرة باتت عمليّات التجميل عالميًّا جزءًا مُهمًّا وأساسيًّا وحيويًّا في زراعة الأثداء، خاصّة بعدَ انتشار سرطان الثدي، وبعد استئصال الأثداء وإعمارِها مِن جديد. كانت أوّلُ عمليّة زرع (…)
تلويث الهواء! ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم آمال عواد رضوان بغيضان يرعباني حدّ الهوس، هما المرض والموت! لا يكادُ يمضي أسبوع دون أن يُنذرني بخساراتٍ فادحة، من الصّعب تعويضَها أو استرجاعَها، ولا يجديكَ حينها لا الألم بصحّة، ولا يُجزيكَ الصّمت بحياة! (…)
هل التذوّق الموسيقيّ موروثٌ بالولادة؟ ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم آمال عواد رضوان الموسيقا لفظ يونانيّ يُطلقُ على الصّوت الخارج من آلاتِ العزف، وعِلمُ أحوالِ النغم والإيقاعات، فاستلهمَ الإنسانُ موسيقاهُ مِن تواصلِهِ مع الطبيعة؛ حفيف الشّجر، خرير الماء، صفير الرّيح، تغريد (…)
لا نخلقُ نساءً بل نُصيّرُ نساءً! ٦ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم آمال عواد رضوان لطالما أنّ المرأة كانت في سالفِ التاريخ ولقرونٍ طويلةٍ حاكمةً وقائدة، فهل بإمكانِها أن تكون شخصيّةً قويّةً وقياديّةً تواجهُ الحياةَ بإصرارٍ على البقاءِ والحضور؟ كيف؟ كيف لها أن تتحدّى الأعرافَ (…)