عندما تستقل العلوم الحديثة صهوة القوافي ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٢٢، بقلم نضير الخزرجي من نافلة القول أن البساطة أمر محبذ في مكان ومرفوض في مكان آخر، والمرء وتقديره للموقف، واذا تناهى في البساطة حد السذاجة، وصارت له سجية وعادة، كان أدعى إلى الشفقة منه إلى الإحترام، وكان أقرب إلى (…)
مقصورة مفاهيمية تعيد ما تاه من الفلسفة الضائعة ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم نضير الخزرجي ذات يوم من أيام الهجرة القسرية سنة ١٩٨١م وأنا في مدينة الأهواز جنوب إيران حيث كنت في طريقي من وسط المدينة إلى حيث السكن في شمالها عبر المواصلات العامة، وبينما أنا جالس في سيارة الأجرة بانتظار (…)
بعد «سفائن الأمل» وغُنْمها تتبدى «وقود سقر» وغُرْمها ٢٥ أيار (مايو) ٢٠٢١، بقلم نضير الخزرجي هناك في تعاملاتنا اليومية وما نتفوه به أو نخطه في قرطاس من مفردات وأخواتها أو نقائضها، نترجمها إلى واقع فعلي أو قولي أو كتابي أو مرئي، إذا ذكرت المفردة يستحضر الذهن أختها أو مضادها، فمع الذهب (…)
أديب سوري يبث من ريف دمشق نفحة ذكية ١٧ أيار (مايو) ٢٠٢١، بقلم نضير الخزرجي السفر متعة، الإستعداد له متعة، في قضاء ساعاته متعة، وبعد طي بساطه متعة، وفي تذكار أيامه متعة، وعندما تتوق النفس وتتشوَّف العودة إلى تلك الديار ثانية وثالثة، كغانية لا يمل المرء من رؤية بضيض محياها (…)
اللقاح الرضيب في خميس الغزل ووصال الحبيب ١٠ أيار (مايو) ٢٠٢١، بقلم نضير الخزرجي تمثل الكلمة لدى الأديب من ناثر أو ناظم كخميرة طين بيد الفخّار له أن يشكِّلها كيفما يريد، مستثمراً أنامله ومواهبه في تخليق المصنوعات الفخارية والطينية بما تسر الناظر وذات استخدامات مختلفة، فالأديب (…)
ومازالت تاء تأنيث المَلَك تتعثَّر بين يدي الفنان المسلم! ١٦ آذار (مارس) ٢٠٢١، بقلم نضير الخزرجي علقت في أذهاننا ونحن أطفال، أن الملائكة التي تتحدث عنها الكتب المقدسة، هم أجسام أنثوية ذات أجنحة، فكلما تناهى الى السمع اسم الملائكة استحضر الذهن إمرأة جميلة حنونة ذات أجنحة خفاقة، مثلما نستحضر في (…)
هل أنت ظالم .. سؤال من قاع الأنا وترسباته! ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١، بقلم نضير الخزرجي من نعم الخالق على المخلوق أن جعل النسيان نعمة رغم أنَّه للعلم آفة، ووقائع الأيام عالقة بالفعل في ذهن الإنسان لكن النسيان بمثابة الغشاوة، مثلها مثل السحاب تحجب السماء وهي مرفوعة وتحجب الشمس وهي (…)
إعمار البلاد والعباد بين الصلاح والفساد ٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١، بقلم نضير الخزرجي ما يميز الثابت عن المتحرك، أن الأول كنقطة مركز الدائرة متساوية القطر، ومن أي جهة نظرنا إليها فهي واحدة لأن الثابت يبقى ثابتا ما لم يتحرك، وأما المتحرك داخل الدائرة، فإن مستوى النظر إليه حينئذ (…)
على أبواب برلين تتزاحم قوافل العرب والمسلمين! ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٠، بقلم نضير الخزرجي ينتابنا السرور نحن معاشر المسلمين عندما نسمع تصاعد اعداد المسلمين في هذا البلد الغربي أو ذاك، ونعده علامة تحول إيجابي حلّ خيرا على البلد حيث حلّ فيه مسلمون مهاجرون، وبين فترة وأخرى تخرج الدوائر (…)
البلد الحصين في السلامة المجتمعية والحكم الرصين ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم نضير الخزرجي من الأمور الصعبة أن يوضع الإنسان الحر في موقف الشهادة في مجلس صلح بين صديقين، يريد الأول أن تقف إلى جنبه كسند ويطلبه الآخر أيضا، وبين كفي الطلبين يبقى قبان ميزان العدل هو الحاكم، وفي حكمه مجلبة (…)