لكل أم فقدت "وليد"
١ أيار (مايو) ٢٠٠٦،
بقلم سامي الأخرس
أمضت ليلتها تترقب النجوم، وهي تحتفي بنورها كالفراشات علي زهور الربيع، فلم تشعر بمرور الساعات، ولم تتدارك سكون الليل من حولها، سوى مع صوت زقزقة العصافير، وهبوب نسائم العليل، وقطرات الندى، بيوم من أيام الربيع الخضراء.