رسالة من برلين
٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦،
بقلم محمد نبيل
رفيقي محماد
لا أريد أن أسرد عليك حكايتي التي أصبحت كعادة صباحية تسمعها وأنت تتناول كأس الحليب. اليوم، استيقظت وأنا مازلت داخل مدار حكاية ألف جرح وجرح. سمعت صوتا يناديني ولم أصدق أن علي الشيباني [١] المتمرد يقترب من همساتي ولا يريد أن يفارق ظلي. قال لي مقهقها: