
بين نخبوية «المثقف» وتوصياته «المقدس»

ولطالما قَرع مثقفنا العربي آذاننا بالنقد الدائم للسلطات من جهة وباعنا شعارات النبل والإخلاص والقومية من جهة ثانية، غير انّه كان عاجزاً عن حلّ مشاكلنا، وفي الوقت الذي كان يطلب فيه من السلطات «الحرية» كان يمارس هو «القمع» الفكري في حقنا من خلال ممارسة حقه «النخبوي»المقدس.